تعتزم الخطوط الجوية العربية السعودية مضاعفة عدد أسطول المؤسسة من الطائرات ليصل إلى 200 طائرة في عام 2020، ضمن استراتيجيتها المستقبلية، وفق ما أكده مساعد مدير عام الخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقيات عبدالرحمن الطيب. وأوضح خلال مؤتمر صحفي خاص ببرنامج «انطلق مع ايرباص» الذي عقد أمس بالرياض بحضور الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران اللواء المتقاعد علي الغامدي، أن ذلك يستلزم ضخ مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة إلى ميدان العمل في مجال صناعة الطيران بالمملكة، إذ وضعت المؤسسة أمام ذلك مجموعة من البرامج ركزت من خلالها على استقطاب الكوادر السعودية الشابة ووضع برامج تأهيلية شاملة لهم بما يكفل تدريبهم وتأهيلهم بالصورة المطلوبة للعمل في مختلف قطاعاتها. 90 % نسبة السعودة وكشف أن نسبة السعودة في الوظائف الفنية مثل الصيانة والطيارين بالخطوط السعودية تتجاوزت 90%، كما أن عدد الأسطول الحالي هو 124 طائرة حديثة من مختلف الطرازات والأنواع. وقال الطيب إن جهود الخطوط السعودية في تأهيل الكوادر البشرية لم تقف عند هذا الحد، بل وضعت العنصر البشري والاستثمار في الموارد البشرية الوطنية على رأس أولوياتها، من خلال أهداف برنامج التحول والخطة الاستراتيجية (SV2020) الذي يجري تنفيذه حاليا ويفتح المجال على مصراعيه في مجال التدريب المتخصص داخل المملكة وخارجها، حيث تحصلت «السعودية» بالتنسيق مع وزارة التعليم على 5 آلاف بعثة دراسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تم تخصيص 3 آلاف بعثة منها لدراسة علوم الطيران وتخصيص 2000 بعثة لدراسة صيانة الطائرات. برنامج لإدارة المواهب وأشار إلى أن «السعودية» على المستوى الداخلي تعتبر رائدة في دعم مواهب موظفيها، فقد أطلقت أخيرا برنامجا خاصا لإدارة المواهب داخل المؤسسة بالتعاون مع شركة (SAP) العالمية،  بهدف تحسين الخدمات المقدمة للموظفين وتطوير عمل إداراتها .