ستصبح منطقة الشرق الأوسط اعتبارا من أكتوبر المقبل مركزا لتسعير البنزين والديزل، لتنافس بذلك أسواقا عالمية مثل لندن وسنغافورة، حيث تعتزم وكالة بلاتس لتسعير النفط إطلاق تقييمات جديدة للوقود تشمل البنزين والديزل في الشرق الأوسط، وهو ما يمهد لأن تصبح المنطقة مركزا رئيسا للأسعار مع ارتفاع صادرات المصافي الخليجية الجديدة. وقالت بلاتس، وهي وحدة لشركة اس اند بي جلوبال في مذكرة لعملائها أمس، إنها ستنشر أسعارا مستقلة لبنزين الشرق الأوسط ونواتج التقطير بما في ذلك الديزل ووقود الطائرات، وكذلك زيت الوقود،‭‭ ‬‬اعتبارا من الثالث من أكتوبر المقبل. وستعمل الشركة على تقييم أسعار مشتقات هذه المنتجات النفطية لاحتساب القيم المادية، مما سيجعل منطقة الشرق الأوسط تتحول على الأرجح إلى منافس لمراكز تسعير قائمة مثل سنغافورة ولندن إذا حققت أحجاما كبيرة. وقال متعامل في نواتج التقطير في سنغافورة «أعتقد أن الأحجام ما زالت منخفضة حاليا، لذا سيكون من الصعب لهم أن يستقطبوا الاهتمام، لكن هذا قد يتغير إذا ترسخت سوق مثل هنا في سنغافورة، لأن الشرق الأوسط لديهم بالفعل مخزون». ودفعت طاقات التكرير الجديدة في الخليج صادرات الديزل ووقود الطائرات من المنطقة للارتفاع بشكل قياسي، وهو ما غير تدفقات التجارة في آسيا وأوروبا. وتستخدم شركات النفط في آسيا والشرق الأوسط تقييمات بلاتس السعرية للخام والمنتجات النفطية في عدد كبير من العقود.