شاطئ العقير السياحي وجهة العائلات الأحسائية
يظل شاطئ العقير السياحي التاريخي، المتربع على ضفاف الخليج العربي، وجهة الكثير من العائلات الأحسائية، التي تبحث عن الهدوء والراحة في عطلة نهاية الأسبوع، والعطل الرسمية، وساعد قرب الشاطئ من التجمعات السكانية التي لا تبعد عنه سوى 65كم، على ارتياد الكثيرين للشاطئ
الاثنين / 21 / جمادى الآخرة / 1435 هـ - 00:30 - الاثنين 21 أبريل 2014 00:30
يظل شاطئ العقير السياحي التاريخي، المتربع على ضفاف الخليج العربي، وجهة الكثير من العائلات الأحسائية، التي تبحث عن الهدوء والراحة في عطلة نهاية الأسبوع، والعطل الرسمية، وساعد قرب الشاطئ من التجمعات السكانية التي لا تبعد عنه سوى 65كم، على ارتياد الكثيرين للشاطئ. وكشف المواطن خالد الرويشد عن ارتياده للشاطئ في أغلب العطل الأسبوعية في الشهر مرة على الأقل، ذاكراً أن هناك ميزة يمتلكها الشاطئ وتعتبر نواة جذب مهمة، وهي الخصوصية العائلية، فالشاطئ القديم التاريخي الذي لا يزال يحتفظ بـ»مبانيه القديمة»، أصبح مقصداً للزوار والمتنزهين، فهو مفتوح للسياح في فترة العصر، ويمكنهم الاطلاع على حقبة زمنية تاريخية، احتفظت بأحداث كثيرة، من السياسية والاجتماعية، فقبل اكتشاف النفط، كان ميناء العقير متفرداً بالاستيراد والتصدير، واستقبال الحجاج القادمين من الهند وشرق آسيا. المواطن محمد البراهيم أوضح لـ»مكة» أنه يفضل شاطئ العقير على بقية الأماكن السياحية في العقير والمنطقة الشرقية، فبعد الجهود الضخمة التي بذلتها أمانة الأحساء لتأهيل الشاطئ من الناحية الشمالية، وزراعته بالمسطحات الخضراء، وتوفير ألعاب الأطفال، والحاجيات الضرورية للسياحة والتنزه، صار يستقبل المئات من زواره أيام العطل، خصوصاً مع فترات اعتدال الجو الربيعي، وساعد تصميمه الفسيح على الخصوصية والهدوء، ولم تغفل الجهات الأمنية مراقبة الشاطئ لتوفير الأمن والأمان، إضافة إلى ضحالة الشاطئ لمدى طويل، يحفظ معه الأطفال من الغرق. فيما أشار المتنزه عبدالرحمن السبيعي إلى اكتمال مرافق الشاطئ الأخضر، بيد أن ما يعكر صفو الرحلة إليه، هو طريقه المفرد، الذي يحتاج إلى صيانة من قبل وزارة النقل، فقد شهد برداءة تصميمه وتنفيذه حوادث مميتة لضحايا كثر، وهو يمتد بطول 70كم، بداية من مدينة العيون شمالاً، وكذلك الطريق الآخر الذي يمتد من بلد الجشة بطول55كم، وكلا الطريقين بالتصميم نفسه، فهما مفردان ومزعجان لمرتاديهما، متمنياً من الجهات المسؤولة سرعة إعادة تنفيذه بطريقة مزدوجة، تحفز معها حياة الناس.