رؤساء دول وأدباء ومثقفون ينعون صاحب "مئة عام من العزلة"

غيب الموت أمس الخميس الكاتب الكولمبي الحائز على جائزة نوبل للآداب, غابرييل غارسيا ماركيز عن عمر يناهز 87 عاما.

غيب الموت أمس الخميس الكاتب الكولمبي الحائز على جائزة نوبل للآداب, غابرييل غارسيا ماركيز عن عمر يناهز 87 عاما في منزله في مكسيكو.
ماركيز الذي اشتهر بروايته 'مئة عام من العزلة'، وقادته شهرته لأن يصبح صديقا للرئيس فيدل كاسترو، أدخل إلى المستشفى لإصابته بالإلتهاب الرئوي في السابع من أبريل الحالي.
وفي الوقت الذي تجمع فيه مندوبوا وسائل الإعلام حول منزله في مدينة ميكسكو آملين أن يخرج إليهم أحد أفراد أسرته المقربين، غرد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في توتير 'ألف عام من العزلة والحزن على وفاة أعظم كولومبي عرفه الزمن'. تعازيِ الحارة لزوجته وعائلته, الأشخاص العظماء لا يموتون أبدا'.
فيما أعلن في كلمة مقتضبة عبر التلفزيون، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام. وقال 'تخليدا لذكرى غابريال غارثيا ماركيز اعلنت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام'.
كما أمر بـ'تنكيس الأعلام في كل المؤسسات العامة'. وقال 'نأمل أن يفعل الكولومبيون الشيء نفسه في منازلهم'.
من جهته عبر الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو عن حزنه، قائلا: 'كان أعظم الكتاب المعاصرين'.
فيما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: 'خسر العالم أحد أعظم الكتاب ذو البصيرة، مضيفاً أنه يعتز بنسخة من مئة عام من العزلة قدمها له الكاتب أثناء زيارته للمكسيك'، وتابع:' أقدم تعازي الحارة لعائلته وأصدقائه, وأتمنى أن تجد العزاء في كون أن أعماله ستعيش لأجيال عديدة'.
وتوفي ماركيز الذي يعتبر أحد أهم كبار الكتاب في تاريخ الأدب باللغة الأسبانية، بعد إصابته بمرض داء الرئة. وكان يقيم في المكسيك منذ العام 1961 مع فترات متقطعة من الإقامة في كولومبيا وأسبانيا وكوبا وقد انسحب منذ سنوات عدة من الحياة العامة.