حقائق الجبير تسقط دعاية ظريف
الاثنين / 18 / ذو الحجة / 1437 هـ - 21:15 - الاثنين 19 سبتمبر 2016 21:15
اختار وزير الخارجية عادل الجبير مقولة جون آدمز الشهيرة «الحقائق أمور عنيدة» ليستهل بها مقالته التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أمس الأول، تحت عنوان «إيران لا يمكن تبرئة سجلها من الإرهاب». وسرد الجبير، في مقالته، مجموعة من الحقائق التي جاءت كرد على مقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والتي نشرتها صحيفة «النيويورك تايمز» مؤخرا، والتي وصفها الجبير بـ«دعاية كاذبة». وفيما اكتفى ظريف في مقالته التي عنونها بـ«دعونا نخلص العالم من الوهابية» بالسرد الإنشائي عبر توجيه التهم للسعودية بدعم الإرهاب والتطرف والكراهية، دون ذكر أي حقائق أو أدلة حول ذلك؛ جاءت مقالة الجبير بنحو 16 معلومة تثبت تورط إيران المباشر بدعم الإرهاب والتطرف، والمشاركة الفعلية بالكثير من الأحداث الإرهابية. ويبدو مقال ظريف مثيرا للسخرية، كما وصفه الجبير، حيث ذكر ظريف أن الأولوية في السياسة الخارجية الإيرانية هي إرساء الصداقة مع جيراننا، والسلام والاستقرار في المنطقة، فيما كشف الجبير أن إيران، وضمن مساعيها لتصدير الثورة، أنشأت مراكز ثقافية تابعة للحرس الثوري في العديد من الدول مثل السودان ونيجيريا وسوريا ولبنان واليمن وجزر القمر، لنشر أيديولوجيتهم بالدعاية والعنف. ولم يجد ظريف، ما يمكن اعتباره جهودا دولية لإيران في مكافحة الإرهاب، إلا عبر حديثه عن مقترح للرئيس روحاني لمبادرة حملت عنوان «العالم ضد العنف والتطرف» إلا أنه عاد وتأسف على ذلك المقترح الذي لم ير النور؛ فيما استعرضت مقالة الجبير العديد من الجهود السعودية في محاربة الإرهاب، ومن بينها التبرع بـ 100 مليون دولار لتأسيس مركز عالمي لمحاربة الإرهاب في الأمم المتحدة، إضافة إلى عقد مؤتمر دولي عام 2005 لمواءمة مواقف جميع الدول لمحاربة الإرهاب، وكذلك تأسيس التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والتطرف، والمشاركة في تأسيس التحالف الدولي لمحاربة «داعش» وإدارة عملياته. التفجير الانتحاري للسفارة الأمريكية في بيروت. اغتيال الدبلوماسيين حول العالم. تمويل منظمات إرهابية مثل حزب الله. دعم نظام الأسد الذي قتل أكثر من 500 ألف شخص. تبني نشر أيديولوجيا الصراع الديني والطائفي من خلال الدستور. تشكيل المراكز الثقافية التابعة للحرس الثوري في العديد من الدول لنشر أيديولوجيتهم عبر الدعاية والعنف. إصدار فتوى لقتل المؤلف سلمان رشدي. صنع الدعاية للمسلمين الشيعة الذين يعيشون خارج إيران بأنهم ينتمون إلى إيران لا إلى الدول التي هم مواطنون فيها. إمداد الأسلحة للإرهابيين والميليشيات الطائفية في المنطقة والتي تسعى إلى استبدال الحكومات الشرعية بدمى إيرانية. تصنيع وتوزيع القنابل المصنوعة يدويا والتي قتلت وأصابت آلاف الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان. مشاركة قيادات فيلق القدس والحرس الثوري في تمويل وتدريب وتسليح وتسهيل العمليات الإرهابية. إيواء قادة تنظيم القاعدة على مدى 15 سنة، ورفض تسليمهم. شن الهجمات ضد ما يزيد عن عشر سفارات من ضمنها السفارة البريطانية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة المملكة العربية السعودية. تفجير ثكنات البحرية الأمريكية في مطار بيروت الدولي. تفجير أبراج الخبر في عام 1996. الإرهاب الإيراني رفض تسليم مدانين في عمليات إرهابية.