مشروع لشركة الكهرباء يربك شارع الجيش بالطائف
يعد شارع الجيش بمحافظة الطائف، أحد الطرق الرئيسة المهمة التي تربط المنطقة المركزية بشمال المحافظة، وهو الطريق الذي يستقبل القادمين للطائف من طريق السيل والهدا
الجمعة / 18 / جمادى الآخرة / 1435 هـ - 00:00 - الجمعة 18 أبريل 2014 00:00
يعد شارع الجيش بمحافظة الطائف، أحد الطرق الرئيسة المهمة التي تربط المنطقة المركزية بشمال المحافظة، وهو الطريق الذي يستقبل القادمين للطائف من طريق السيل والهدا. وتسبب مشروع لشركة الكهرباء تسبب في إغلاق نصف مسارات الشارع وبقاء مسار واحد فقط يخدم الحركة المرورية. وأبان راكان الردادي (مواطن)، أن تأخر إنجاز المشروع من قبل شركة الكهرباء ساهم بشكل كبير في إرباك الحركة المرورية بالمحافظة، إذ إن الشركة أغلقت جميع المسارات والمداخل والمخارج للحي المجاور، وجعلت مسارا واحدا فقط لشارع رئيس في الطائف. وأضاف أن ذلك لا يعد صحيحا ويجب على الشركة أن تفتح الشارع في أسرع وقت ممكن، ولذلك جميع سكان الحي المجاور لشارع الجيش يستخدمون الشارع الفرعي للوصول لمنازلهم أو لمدارس أبنائهم، دون حساب التأخير الذي سيطالهم من الشارع الذي يمتد لما يقارب 2 كلم. واستغرب أحمد السفياني أن يبقى الشارع هكذا دون أن تقوم شركة الكهرباء بسرعة إنهاء المشروع، أو فتح شوارع فرعية تخفف الازدحام وتكدس السيارات أوقات الذروة في الصباح أو بعد الظهر، إذ يبقى قائد المركبة بالشارع لـ 30 دقيقة حتى يصل للإشارة، ويستطيع الخروج من الشارع الذي كانت إحدى التحويلات مغلقة فيه وفتحت بالإجبار لتخفيف الزحام على المسار المستخدم بالشارع. وأشار عمر العامري (أحد أصحاب المحال)، إلى أن إقفال الشارع بهذه الطريقة العشوائية من قبل شركة الكهرباء يعد مخالفة، قائلاً: « سألت أحد العمال في المشروع عند بداية المشروع متى الانتهاء؟ ليجيب: بعد يومين فقط»، مؤكداً أن المشروع الآن قارب الأسبوعين «ولا نعلم متى سوف ينتهي، حيث إنه لا يوجد أي لوحة توضح مدة المشروع». وعن الخسائر التي لحقت بهم قال العامري: « تكبدت المحال التجارية خسائر مادية كبيرة بسبب عدم قدرة العملاء على الوصول إلى محالنا، كما أن الفترة الحالية تعد موسما تجاريا بسبب قرب الإجازة الصيفية وموسم الزواجات، وهو ما تسبب في انخفاض الدخل اليومي للمحال بما يقارب النصف مقارنة بأعوام سابقة». «مكة» حاولت التواصل هاتفيا بمدير شركة الكهرباء بالطائف، المهندس هشام حلواني، للاستفسار منه عن الموضوع، إلا أن الرد لم يأت حتى إعداد هذا التقرير.