سددت قوات الأمن السعودية صفعة مدوية لتنظيم داعش في سوريا، وذلك عقب إحباطها 4 عمليات إرهابية، وضبط شبكة مؤلفة من 3 خلايا عنقودية كانت تستعد لتصفية أحد منسوبي وزارة الدفاع، وتنفيذ تفجير إرهابي في صفوف الطلاب المتدربين في مدينة تدريب الأمن العام، وإيقاف انتحاري بحوزته حزام ناسف وعبوة متفجرة، عقب رصده لمواقع دينية في الأحساء وأخرى عسكرية تابعة لوزارة الحرس الوطني. وطبقا للمتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي فإن السلطات الأمنية أوقفت 17 شخصا بينهم امرأة، على خلفية الجرائم الإرهابية المفشلة، مفيدا بأن العناصر المقبوضة على صلة بـ6 عمليات إرهابية سابقة، إحداها استهدفت ضابطا في القوات البرية، والأخرى مسجد الرضا في الأحساء، وثالثة تتصل بالمحاولة الفاشلة التي كانت تستهدف إمدادات النفط الواصلة إلى البحر الأحمر، إضافة لاستهداف نقطة تفتيش على طريق الحائر. وأوضح التركي أن العمليات الإرهابية المحبطة كان تنظيم داعش ينوي تنفيذها في أيام 13 و15 و16 و17 من جمادى الأولى الماضي. وتكشف استجوابات أعضاء الشبكة العنقودية أن عمليات التخطيط جرت عن طريق وسيط عملياتي في سوريا، وأن المقبوض عليه عبدالرحمن المري كان الأكثر نشاطا من بين عناصر الشبكة المضبوطة، وذلك طبقا لمسؤول التحقيقات في وزارة الداخلية اللواء بسام عطية، والذي ذكر أن أكثر العمليات المحبطة وحشية تلك التي كانت تستهدف طلاب تدريب الأمن العام، وأن العبوة المستخدمة والتي تم تفكيكها كانت تغطي دائرة نصف قطرها 50 مترا، بمساحة إجمالية تقدر بـ8 آلاف متر مربع، وهو ما يعني آلاف الضحايا. ومن بين العمليات التي ثبتت صلة الخلايا العنقودية بها محاولة فاشلة كانت تستهدف أنبوبا نفطيا يربط بين بقيق ورابغ غرب السعودية. وقال عطية إن تلك العملية لو تمت كانت ستكلف البلد 10 ملايين برميل، ما يعادل دخل السعودية اليومي من البترول، وهي العملية التي كان يهم بتنفيذها كل من عقاب العتيبي (ملقى القبض عليه) وعادل المجماج الذي تمت تصفيته ضمن خلية وادي نعمان في مكة المكرمة. وعن دور المرأة الوحيدة الملقى القبض عليها في إطار الشبكة (خلود الركبي)، أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنها مؤيدة لداعش، وكان ابنها مهيأ لتنفيذ عملية انتحارية، وتم استخدامها للمشاركة في عملية نقل المواد المتفجرة وتسهيل مرور السيارات الناقلة عن طريق نقاط التفتيش. التحقيقات حول حادثة منى مستمرة أوضح اللواء منصور التركي أن التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية في حادثة منى التي وقعت موسم الحج ما قبل الماضي لا تزال مستمرة. وقال إن نجاح حج هذا العام ليس استثناء، ولكن الاستثناء هو ما حدث في منى في 1436هـ، لافتا إلى عدم وجود أية مهددات أحاطت بموسم الحج الفائت، وأن العبوات المشركة التي ضبطت في عرفات كانت مزيفة، ولا يزال التحقيق حولها جاريا. كم عدد العمليات الإرهابية في 1437؟ 19 عملية إرهابية 6 أحبطت 6 فشلت 7 تم تنفيذها 12 منها ضد رجال الأمن أين نشطت في تحركاتها ؟ 7 مناطق 1 الشرقية 2 القصيم 3 الرياض 4 عسير 5 جازان 6 مكة المكرمة 7 المدينة المنورة المضبوطات

• عبوات ناسفة منها عبوات لاصقة بلغ وزنها الإجمالي ( 19.620 ) جراما 
• أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير بلغ وزنها الإجمالي ( 7.520 ) جراما 
• أكواع حديدية تستخدم كعبوات متفجرة 
• أسلحة آلية وكواتم صوت، وذخيرة حية 
• مبلغ مالي يتجاوز 600 ألف ريال

بماذا نشطت؟ 1 إعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتوفير الخلائط اللازمة لذلك لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية 2 تقديم الدعم اللوجستي من إيواء للمطلوبين والتستر عليهم 3 تمويل المطلوبين بالمال والسلاح ونقلهم داخل المملكة 4 رصد المواقع المستهدفة 5 تقديم الدعم الالكتروني والإعلامي للتنظيم 6 التواصل مع قياداته بالخارج في جميع نشاطاتهم 7 علاقتهم بجرائم أخرى وقعت في السابق، مثل:

• إيواء منفذي عملية تفجير مسجد الإمام الرضا، وتسليمهما حزامين ناسفين وتدريبهما على ارتدائهما، وتأمين أسلحة آلية لهما، ونقلهما إلى الأحساء لتنفيذ العملية.
• تفجير السيارة العائدة (لأحد منسوبي القوات البرية) في حي العزيزية بمدينة الرياض باستخدام عبوة متفجرة
• رصد نقطة التفتيش الأمنية الواقعة على طريق الحائر بمدينة الرياض والتي تم استهدافها بعملية إرهابية ليلة عيد الفطر ما قبل الماضي
• المشاركة في محاولة فاشلة لتفجير أنبوب النفط الواقع شمال قريتي « لبخة وحويته » ، بمحافظة الدوادمي، التي نفذها الموقوف عقاب العتيبي وعادل المجماج الذي قتل بوادي النعمان
• التنسيق مع الموقوف/أسامة أحمد الراجحي « يمني الجنسية »، منفذ عملية قتل العميد متقاعد الشهيد أحمد فائع العسيري
• رصد علماء ومراكز ونقاط أمنية لاستهدافهم بعمليات إرهابية لم تنته من مراحل الإعداد

عملياتهم المحبطة؟ إحباط عملية كانت تستهدف أحد منسوبي وزارة الدفاع بمدينة الرياض بعد رصده وتجهيز العبوة المتفجرة لإلصاقها في سيارته. إحباط عملية كانت تستهدف الطلاب المتدربين بمدينة التدريب بالأمن العام، وذلك بوضع عبوة ناسفة عند البوابة لتفجيرها عن بعد أثناء خروجهم الأربعاء الموافق 15 / 5 / 1437 وقد وصلت الترتيبات في تلك العملية إلى المراحل النهائية. إحباط عملية تسليم حزامين ناسفين بتاريخ 16 / 5 / 1437 والإطاحة بالمكلفين بها، ومداهمة وكر إرهابي بمحافظة القويعية وضبط ما فيه من مواد متفجرة. إحباط عملية انتحارية وقبض الانتحاري المكلف بالتنفيذ الموضح اسمه بالفقرة رقم 17 نصار عبدالله محمد الموسى (سعودي الجنسية) وبحوزته حزام ناسف وعبوة متفجرة، بعد أن رصد في مراحل الإعداد للعملية مواقع دينية بمحافظة الأحساء، وأخرى عسكرية تابعة لوزارة الحرس الوطني، وحددها على الطبيعة وبعث إحداثياتها للتنظيم في الخارج لاختيار أحدها من قبلهم وتكليفه باستهدافه، حيث حدد الجمعة الموافق 17 / 5 / 1437 موعدا للتنفيذ، بالإضافة لرصده قبل ذلك مسجد الإمام الرضا الذي تم استهدافه بتاريخ 19/ 4 / 1437 . عدد عناصرها 14سعوديا 3أجانب (يمني ومصري وفلسطيني) تكوينها 3 خلايا عنقودية تتبع لتنظيم داعش أهدافها

• مواطنون
• علماء
• رجال أمن
• منشآت أمنية واقتصادية

ماذا لو تمكن ثالوث الإرهاب (القاعدة، داعش، حزب الله الحجاز) من تفجير 55 طنا من المتفجرات؟ 13 مليار دولار تقدر قيمة الخسائر 4 آلاف مبنى قد يفجر 13 ألف ضحية قد تسقط هزة أرضية بدرجة 4.5 على مقياس ريختر أحوالهم الاجتماعية وتأهيلهم العلمي 67 % غير متزوجين 13 % عاطلون 94 % لم تسجل عليهم أي نشاطات سابقة عدا اثنين خرجا إلى مناطق الصراع 50 % على مقاعد التعليم والنصف الآخر جامعيون، وأحدهم حاصل على درجة الدكتوراه المقبوض عليهم هم: 1 أحمد محمد البناوي عسيري « سعودي » 2 أسامة عبدالله صرصور « فلسطيني » 3 إسماعيل سعدي البشري « سعودي » 4 حمد عبدالله محمد الموسى « سعودي » 5 خالد مشعل خالد العتيبي « سعودي » 6 خلود محمد منصور الركيبي « سعودي » 7 خالد أحمد سعد المالك « سعودي » 8 سلطان بخيت بندر العتيبي « سعودي » 9 عبدالرحمن فارس عامر المري « يمني » 10 عبدالله عبدالرحمن الطويرش « سعودي » 11 عبدالله صالح سلمان الشمري « سعودي » 12 عمر عبده عبدالحميد الزغبي « مصري » 13 محمد فهد محمد القحطاني « سعودي » 14 محمد أحمد محمد الأحمري « سعودي » 15 ناصر محمد منصور الركيبي « سعودي » 16 نايف نافع حاكم البشري « سعودي » 17 نصار عبدالله محمد الموسى « سعودي »