حذر كل من الملحق الثقافي السعودي في أمريكا وعضوي «مجموعة سعوديون في أمريكا»، الطلاب السعوديين من مغبة إطلاق تغريدات أو تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فرحا أو سرورا بأي عمليات إرهابية أو تفجيرات تحدث في أمريكا، مؤكدين أن هذه المواقع مراقبة من قبل جهات أمريكية مختصة تجمع هذا النوع من التغريدات وتترجمها وتوثقها وتتوصل لهوية صاحبها حتى لو أخفى اسمه، وقد يترتب عليها منعه من دخول أمريكا أو وضعه تحت الرقابة أو حتى ملاحقته قانونيا. وكان بعض المغردين في هاشتاق انفجار - مانهاتن - بنيويورك، أظهروا فرحا بالحادث، الذي أوقع عددا من المصابين، ما استدعى تعليق الملحق الثقافي بأمريكا الدكتور محمد العيسى على ذلك بأنه تصرف لا إنساني وغير أخلاقي. وحذر العيسى الطلاب، الذين حمد الله على عدم إصابة أحدهم في الانفجار من مغبة الانخراط في شيء من هذا القبيل، مضيفا أنه يتوسم فيهم الوعي والنباهة. من جانبه قال كل من المستشار في مجموعة سعوديون بأمريكا محمد باعقل وعضو المجموعة حافظ الزكري، إن عددا من الطلاب السعوديين طلب منهم في المطارات تسليم جوالاتهم وفتحت حساباتهم على تويتر وفيس بوك وتم فحص محتوى تغريداتهم. وأضافا أن أي تغريدة تعبر عن فرحة بعمليات إرهابية أو تفجيرات، تتخذ دليل إدانة لصاحبها. وأشارا إلى أن ولايات كثيرة لديها تعاون مع القائمين على تويتر للكشف عن هويات المغردين الذين يشتبه في كونهم يشكلون خطرا أمنيا.