البحيرات غابت الخدمات وحضرت المخاوف

سجلت الخدمات البلدية في حي البحيرات بمكة المكرمة حضورا بطعم الغياب بحسب عدد من الأهالي، وهو ما أدى إلى رخص الإيجارات، الأمر الذي أغرى العمالة، ومنها المخالفة والعزاب، ليحولوا بوصلتهم صوب الحي وينتشروا في أزقته، وما فاقم المشكلة مجاورتهم لعدد من الأسر التي تخوفت بدورها مما قد يصدر عن تلك العمالة من تصرفات تلحق بهم وبذويهم الأذى

u0639u0627u0631u06415

سجلت الخدمات البلدية في حي البحيرات بمكة المكرمة حضورا بطعم الغياب بحسب عدد من الأهالي، وهو ما أدى إلى رخص الإيجارات، الأمر الذي أغرى العمالة، ومنها المخالفة والعزاب، ليحولوا بوصلتهم صوب الحي وينتشروا في أزقته، وما فاقم المشكلة مجاورتهم لعدد من الأسر التي تخوفت بدورها مما قد يصدر عن تلك العمالة من تصرفات تلحق بهم وبذويهم الأذى. محمد الهزاني من سكان الحي، يقول:»للأسف بجوار منزلي بيت قديم كبير المساحة وكثير الغرف، وإيجاراته رخيصة، ولا يمتنع مالكه من تأجيره لأي كان دون التدقيق في وضعه، أو مراعاتنا نحن جيرانه الذين نسكن بصحبة عوائلنا، والمخيف أيضاً أن بعض العمال يعمدون إلى استئجار شقة، وتقسيم غرفها وتأجيرها بالباطن لبني جلدتهم، غير مبالين بمخاوفنا، أو بالمخالفات التي يمكن أن تصدر عن العمالة وخاصةً المخالفين منها». وأضاف: «سبق وأن تحاورنا مع مالك العقار لكن اهتمامه منصب على الربح، ولم يراع حق الجيرة، أو يتفهم أسباب تخوفنا، مع العلم بأننا لا نرغب في التقدم بشكوى تضره مستقبلاً، وحله الوحيد للمشكلة أنه يحق لنا الحديث معه إذا تضرر أحدنا من العمال». منير الشيباني قال:»الحي يعاني من طفح المجاري في عدة مواقع، وسبق أن أبلغنا عمليات الأمانة، وأخبرونا بأن ذلك من اختصاص مصلحة المياه، ومصلحة المياه تقول إنه من اختصاص الأمانة، وفي الحالتين ما زال الوضع على ما هو عليه، ومياه الصرف أزكمت أنوفنا، ونخشى من تسببها لنا بالأمراض والأوبئة». محمد رده طالب وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم العاصمة المقدسة بتوفير المباني النموذجية لمدارسها في الحي سواءً للبنين أو البنات، مشيراً إلى أن الموجودة في الحي حالياً مستأجرة وحالتها مزرية ولا يمكن لأحد أن يسكنها فكيف بالتعلم فيها، لافتاً إلى أن كثيرا منها يعاني من مشكلات في الصيانة الدورية، خاصة فيما يتعلق بأجهزة التكييف مع ارتفاع درجات الحرارة، ويمكن أن تتسبب بحرائق أو تماسات لا تحمد عقباها. بدوره، مدير العلاقات العامة في أمانة العاصمة أسامة زيتوني أكد لـ»مكة» أن الأمانة معنية بتأمين الخدمات في الأحياء من خلال البلدية الفرعية المسؤولة عن تلك المواقع ضمن محيطها الإداري والإشرافي. وأضاف أن جميع أحياء مكة مستهدفة بالتطوير الخدمي بشكل مستمر بما يضمن تقديم خدمات نموذجية في كافة الجوانب الخدمية التي يحتاجها السكان بشكل أساسي.