البزار زعفران النفود الكبير

بدأ في ربوع النفود الكبير، بعد موسم ربيع استثنائي، موسم جني «البزار»، وهو زهرة الكراث البري ذي النكهة المميزة والاستخدامات الكثيرة والسعر العالي

u0627u0644u0637u0641u0644 u062fu0648u0627u0633 u0627u0644u0631u0634u064au062fu0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u062cu0646u064au0647 u0644u0644u0645u062du0635u0648u0644 u0628u0631u0641u0642u0629 u0648u0627u0644u062fu0647 u0628u0646u062fu0631 u0627u0644u0639u0645u0627u0631

بدأ في ربوع النفود الكبير، بعد موسم ربيع استثنائي، موسم جني «البزار»، وهو زهرة الكراث البري ذي النكهة المميزة والاستخدامات الكثيرة والسعر العالي. ومن أهم استخدامات تلك الزهرة إضافتها للبهارات لإكسابها نكهة مميزة، ومن ثم استعمالها في عملية الطبخ، كما أن نساء البادية يستخدمنها خلال «تقشيد» الزبد لصناعة السمن «العرابي» المعروف عند أهل البادية، وخاصة النفود الكبير، والمحبب لدى الحاضرة، كأبرز منتجاتهم التي بدأ موسم تسويقها. ويصل سعر كيلو البزار في الأسواق إلى أكثر من 200 ريال، إلا أن المشترين يفضلون شراءه بزهرته وقليل من الساق معه، حتى لا يُغش فيه، ويباع بمعدل كل عشر زهرات بعشرة ريالات، أي إن الزهرة الواحدة التي لا يتعدى وزنها خمسة جرامات تباع بريال واحد، وهي تسعيرة شبه ثابتة. وتنشط العائلات القريبة من النفود في الخروج للبر بأطفالها هذه الأيام للتنزه وجني البزار. يقول حبيب عبدالعزيز الرشيدان إنه يخرج بأمه وأطفاله «للتنزه وجني حاجة المنزل من تلك الزهرة الثمينة والمحببة لنا، فيما كثير من العائلات الأخرى والقادمة من حائل تأتي خصوصا لجني البزار بهدف بيعه». وأضاف الرشيدان أن سعره في سوق النساء الشعبي مرتفع جدا، ويفتح باب رزق للنسوة اللاتي يتاجرن فيه ويحصلن على مبالغ مرتفعة خلال شهر جنْيِه.