العالم

فنزويلا المأزومة تستقبل قمة عدم الانحياز

u062au0645u062bu0627u0644 u062cu062fu064au062f u0644u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0631u0627u062du0644 u062au0634u0627u0641u064au0632 u0628u0645u0646u0627u0633u0628u0629 u0627u0644u0642u0645u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
افتتحت القمة السابعة عشرة لحركة عدم الانحياز أمس في فنزويلا التي تسعى لكسر عزلتها الدولية وتشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة. ويأتي هذا الاجتماع الذي يستمر حتى اليوم، بينما يتعرض الرئيس نيكولاس مادورو لضغوط إذ تسعى المعارضة التي تشكل أغلبية في البرلمان، لتنظيم استفتاء هذا العام لإقالته وتعول على تراجع شعبيته. ومن 120 بلدا تشكل حركة عدم الانحياز التي تأسست قبل 50 عاما في أوج الحرب الباردة، لم تذكر كراكاس كم عدد الدول المشاركة بالمؤتمر. وستتسلم فنزويلا الرئاسة من إيران لثلاث سنوات. وقال مادورو الذي يتهم المعارضة بتدبير انقلاب بدعم من واشنطن «سأغتنم فرصة هذه القمة التاريخية ورئاسة الحركة للاستمرار في التنديد بهذا اليمين الموالي للإمبريالية الراضخ لمصالح الإمبراطورية» في إشارة للولايات المتحدة.وتأتي قمة عدم الانحياز وسط توتر داخلي شديد في هذا البلد النفطي الذي تراجع اقتصاده مع انخفاض أسعار النفط الخام وبات يشهد أسوأ تضخم في العالم يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ 720% ونقصا في 80% من المواد الغذائية والأدوية. وقال المحلل ميلاجروس بيتانكور «ما هدف مادورو؟ أن يجعل الآخرين يعتقدون أن لا شيء يحدث هنا. إنه لا يريد مزيدا من الخسارة في شرعيته الدولية بعد أن خسرها على المستوى الوطني». وتابع «لكن البلاد ليست في ظرف يسمح بتنظيم القمة». ونشرت سلطات فنزويلا أكثر من 14 ألف شرطي وعسكري لتأمين قمة عدم الانحياز.