العالم

ميشيل أوباما تخاطب الشباب سعيا لاستمالتهم لكلينتون

u0645u064au0634u064au0644 u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u062au062eu0627u0637u0628 u0627u0644u0634u0628u0627u0628 u0628u062cu0627u0645u0639u0629 u0641u0631u062cu064au0646u064au0627 (u0623 u0641 u0628)
استعانت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بشخصية محببة لدى الجماهير لاجتذاب أصوات الشبان التي يمكن أن تكون حاسمة في انتخابات 8 نوفمبر المقبل، ألا وهي ميشيل أوباما. وأمام جمع من الطلاب بفرجينيا قالت السيدة الأولى التي فاز زوجها باراك أوباما بالرئاسة في انتخابات 2008 و2012 بفضل تأييد أعداد كبيرة من الناخبين الشبان إن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز كلينتون أو خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت ميشيل في لقائها بالطلبة أمس الأول «فلنقلها بوضوح، الانتخابات لا تعني من يدلي بصوته وحسب ولكن أيضا من لا يدلي بصوته، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشبان أمثالكم»، مشيرة إلى أن الناخبين ممن كانت أعمارهم أقل من 30 عاما لعبوا دورا فاصلا في فوز أوباما في ولايات لم يكن التصويت فيها حاسما في 2012 مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وفرجينيا. وتابعت «لولا تلك الأصوات لخسر أوباما تلك الولايات وبالقطع لخسر تلك الانتخابات».ورغم أن وجود ميشيل على ساحة انتخابات 2016 ليس متكررا فقد أثبتت أنها مناصر قوي لكلينتون.وفي يوليو الماضي ألقت خطاب تأييد لكلينتون بمؤتمر الحزب الديمقراطي وصفه البعض بأنه واحد من أفضل ما قيل في ذلك الحدث. وقالت زوجة الرئيس، ميشيل أوباما «ومن ثم لا يمكننا أن نضيع هذه الفرصة وبخاصة في ظل البديل المتاح، فكما نعلم: الرئاسة ليست كتلفزيون الواقع» مشيرة إلى ترامب مقدم برامج تلفزيون الواقع السابق.وتابعت «أن الرئيس لا يمكنه أن «يتفوه هكذا بلا تعقل» حين يتخذ قرارات حاسمة تتعلق بالحرب والسلام. ولم تذكر دونالد ترامب بالاسم.