البلد

تزامن عودة المعلمين والطلاب يصطدم بتوزيع الجداول والمناهج

عقب إجازة استمرت لـ118 يوما، يستأنف طلاب التعليم العام والجامعي اليوم موسما دراسيا جديدا، لن ينتهي إلا مع مطلع رمضان المقبل، ويحفل بسبعة تحديات رئيسة. وبعد أن اتسمت شوارع المدن السعودية والعاصمة تحديدا، بالهدوء طيلة الأشهر الأربعة الماضية، يطل الصخب برأسه مجددا، مع عودة نحو 5 ملايين طالب إلى مقاعدهم. وتشير التوقعات إلى أن اليوم، سيكون يوما استثنائيا بامتياز في جميع مدارس البلاد، وذلك لكون أن عودة المعلمين والطلاب جاءت في يوم واحد، خلافا لما كان عليه العمل في المواسم السابقة، وهو ما يخلق كثيرا من التحديات التي تواجه اليوم الدراسي الأول، وتحديدا لناحية توزيع الجداول والمناهج الدراسية، وتقسيم الطلاب، وخلافه من الموضوعات، فيما يضع أولياء أمور الطلاب الراغبين في نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، نصب أعينهم أوراق الموافقات التي لن يتمكنوا من إتمام نقل أبنائهم من دونها. خطط مرورية وفي العاصمة الرياض، وضعت إدارة المرور خطة للتعامل مع فك الاختناقات المتوقعة، لا سيما في ظل تمدد مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (مترو الرياض)، وشموله غالبية أرجاء العاصمة، حيث دخل القائمون على المشروع في سباق مع الزمن طيلة فترة الإجازة الصيفية لإنجاز أكبر قدر من المسارات، وتركيب السكك الحديدية في بعض أجزائه، حيث لم يبق على تاريخ الإنجاز المتوقع والانطلاقة التجريبية سوى عام ونصف العام، عقب أن حدد 2018 موعدا لذلك. وتشهد منطقة الرياض افتتاح 32 مدرسة محدثة بواقع 12 مدرسة للبنين و20 مدرسة للبنات، وطبقا لمختصين فإن الأسبوع الأول من الدراسة سيكون أكثر الأسابيع زحاما في الشوارع لأنه يتم في الأسبوع الأول توزيع استمارات تسجيل للطلبة الراغبين في النقل المدرسي وكل منهم يأتي بسيارته الخاصة. استمارات تسجيل وأفادت معلومات أن إدارة تعليم الرياض وجهت جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بكل مراحلها بضرورة التقيد بالآليات واللوائح المنظمة لعمل النقل المدرسي. وذكرت أنها ستوزع في الأسبوع الأول استمارات تسجيل للطلبة الراغبين في النقل المدرسي، وحثت المدارس على اعتماد النماذج التنظيمية الخاصة بسائقي الحافلات الموجودة في نظام نور، وتنفيذ برنامج الأمن والسلامة في النقل المدرسي للطلبة وتدريبهم على الطوارئ داخل المركبة والحرص على متابعة سلامتهم والتأكد من صعودهم ونزولهم للحافلة من أمام منازلهم. وشددت على التأكيد على المدارس الأهلية والعالمية وشركة النقل المدرسي حافل ومدير مؤسسة ناصر أبوسرهد لنقل طلاب التربية الخاصة على تجهيز الاحتياجات البشرية والآلية ومواقع التشغيل والصيانة والتحقق من مطابقة جميع المركبات للشروط والمواصفات المطلوبة والتأكيد على نظافة المركبات ومدى جاهزيتها. ترميم وصيانة وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض نجحت في ترميم جزئي لـ30 مبنى مدرسيا (صيانة طارئة) كذلك صيانة أكثر من 1800 مبنى مدرسي صيانة عامة وتكييف وتنظيف خزانات، موضحة أن لجنة متابعة عمليات التأهيل والترميم والصيانة الصيفية أوصت بإخلاء 3 مبان مدرسية كما أوصت بعمل صيانة ضرورية لـ8 مدارس في مبان مستأجرة. تحديات الأسبوع الأول 1 بدء الموسم الدراسي بالنسبة للطلاب والمعلمين في الوقت نفسه 2 اعتماد الجداول الدراسية للطلاب 3 توزيع المناهج 4 التعامل مع طلبات النقل 5 إعداد الآليات واللوائح المنظمة لعمل النقل المدرسي واعتماد النماذج التنظيمية بسائقي الحافلات المسجلة في نظام نور 6 تنفيذ برنامج الأمن والسلامة في النقل المدرسي للطلبة، وتدريبهم على الطوارئ المطلوبة 7 التأكد من نظافة مركبات النقل ومدى جاهزيتها