35.6 ألف غرفة فندقية تحت الإنشاء في السعودية
الجمعة / 15 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:00 - الجمعة 16 سبتمبر 2016 20:00
بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في السعودية نهاية أغسطس الماضي نحو 35.61 ألف غرفة، شكلت نحو 42.5% من إجمالي الغرف قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط، والبالغة نحو 83.65 ألف غرفة، حسب بيانات مؤسسة «إس تي آر جلوبال».
30 % من إجمالي الفنادق
وقدر التقرير الشهري للمؤسسة إجمالي عدد الفنادق قيد الإنشاء في السعودية حتى نهاية أغسطس 2016 بنحو 79 فندقا جديدا بحصة بلغت 30.2% من إجمالي الفنادق قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط والبالغة 261 فندقا.
ووفقا للتقرير استحوذت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات معا على نحو 67.4% من إجمالي عدد هذه الفنادق المرتقبة في المنطقة، وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى من ناحية عدد الفنادق بإجمالي 97 فندقا جديدا في الدولة، تلتها المملكة العربية السعودية التي تشهد إنشاء 79 فندقا جديدا بطاقة 35,611 ألف غرفة، لتبلغ بذلك حصتها نحو 30% من عدد الفنادق و42.5% من عدد الغرف.
554 فندقا جديدا بالمنطقة
وأظهر تقرير المؤسسة وجود أكثر من 554 فندقا جديدا قيد التخطيط والتعاقد والإنشاء في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إجمالية للغرف تقدر بنحو 156,460 غرفة.
وأوضح التقرير أن هذه الأرقام شهدت نهاية أغسطس الماضي زيادة بنسبة 20.1% بإجمالي الغرف في الفنادق قيد التعاقد في المنطقة مقارنة مع أرقام أغسطس 2015، وبزيادة قدرها 14.4% بإجمالي عدد الفنادق قيد الإنشاء عند مقارنة عام مقابل عام حيث تتضمن بيانات المؤسسة المشاريع الفندقية التي تنفذ حاليا، وكذلك المشاريع التي دخلت مرحلة التخطيط النهائي والتي في مرحلة التخطيط، ولا تتضمن المشاريع غير المؤكدة بعد.
مكة والمدينة الأكثر استثمارا
وتتمركز أكثر من 75% من الاستثمارات الفندقية في السعودية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما يتوقع مزيد من الاستثمارات الفندقية في المدينتين المقدستين، إضافة إلى زيادة الاستثمارات الفندقية مستقبلا في المدن الرئيسة في السعودية.
ويشهد القطاع الفندقي في المملكة نقلة نوعية غير مسبوقة سواء في حجم الاستثمارات التي دخلت هذا القطاع خلال السنتين الماضيتين أو في نوعية هذه الاستثمارات، حيث تشهد مناطق السعودية عددا من المنشآت الفندقية وفي مختلف درجات التصنيف التي ينتظر أن تدخل الخدمة في أوقات قريبة وقد أسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في نمو الاستثمارات الفندقية في السعودية بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية.