العالم

انقلابيو اليمن يناورون مجددا عبر خطة كيري

u062cu0646u062fu064a u064au0645u0646u064a u0639u0644u0649 u0633u064au0627u0631u0629 u0639u0633u0643u0631u064au0629 u0645u0633u0644u062du0629 u0628u0645u0646u0637u0642u0629 u0643u0647u0628u0648u0628 u0642u0631u0628 u0628u0627u0628 u0627u0644u0645u0646u062fu0628 (u0623 u0641 u0628)
أعلن ما يسمى بـ «المجلس السياسي» لتحالف انقلاب الحوثي وصالح رسميا استعداده لمناقشة مبادرة جدة للسلام في اليمن، التي نوقشت في جدة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظرائه في دول الخليج بجدة، وتعرف باسم مبادرة كيري. ورحب المجلس بدعوة مجلس الأمن للأطراف اليمنية لسرعة استئناف مشاورات السلام. وأشار المجلس الذي رفضت الحكومة اليمنية الشرعية تشكيله في بيان رسمي أمس إلى استعداده لمناقشة تفاصيل «مبادرة كيري» في الزمان والمكان الذين يتم الاتفاق عليهما، مشترطا أن يكون ذلك بعد وقف إطلاق النار بما في ذلك وقف الطلعات الجوية، ورفع الحصار الجوي والبحري المفروض من التحالف العربي. وشكك المراقبون بترحيب ميليشيات الحوثي وصالح بخطة كيري واعتبروها مناورة إعلامية، لكسب مزيد الوقت بعد أن حققت قوات الشرعية تقدما كبيرا على الأرض، بجانب أن دلائل التصعيد للميليشيات بمعظم جبهات القتال وعلى الحدود اليمنية السعودية يؤكد أنها ترفض أي حلول سياسية. وكانت مصادر أمريكية كشفت عن تسليم الولايات المتحدة للوفد المفاوض التابع للمتمردين مشروع الخطة الأمريكية لوقف الحرب الجارية باليمن في اجتماع مغلق عقد بمسقط. يذكر أن الحكومة الشرعية رحبت مبدئيا بمبادرة كيري، وأعربت عن استعدادها للتعامل الإيجابي مع أي حلول سلمية لحل الأزمة، شريطة أن تكون تحت سقف المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ميدانيا سيطرت قوات الشرعية أمس على منطقة الحويمي الاستراتيجية بمحيط منطقة كرش في محافظة لحج المحاذية لتعز جنوب اليمن. وأكد مصدر ميداني أن قوات الشرعية تواصل تقدمها باتجاه منطقة الرزينة لاستعادتها من قبضة الميليشيات، التي يلوذ أفرادها بالفرار جراء القصف المدفعي على مواقعهم، بعد يوم من السيطرة على تبة القلعة الحمراء شمال غربي كرش. وفي حيفان بريف تعز تقدمت المقاومة في قرية الأثاور، وفرضت حصارا على الميليشيات من جميع الاتجاهات، إلا أن الميليشيات جددت قصفها على مديرية طور الباحة شمال لحج، وقصفت قرية المرابدة في الأحكوم. وفي البيضاء قتل 12 مسلحا حوثيا بكمين نفذته قوات الشرعية في مديرية ذي ناعم. إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات في صنعاء وصعدة وصرواح وحجة وتعز. واستهدفت الغارات قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء ومنطقة الحشمة والظاهر وباقم بصعدة ومديرية الغيل بالجوف وصرواح بمأرب، بجانب مواقع للميليشيات في ذوباب ومعسكر العمري غرب تعز. في غضون ذلك، قتل مسؤول التوجيه المعنوي بقوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح، العقيد عبدالله يحيى الصنعاني وعدد من مرافقيه بغارة للتحالف استهدفت موكبه بمديرية سحار وسط محافظة صعدة. وكانت المنظومة الدفاعية للتحالف تمكنت مساء الخميس من تدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات في سماء مدينة مأرب، شمال شرق العاصمة. موافقة مشروطة
  • استعداد لمناقشة تفاصيل الخطة.
  • 4 شروط انقلابية.
- وقف إطلاق النار. - وقف الطلعات الجوية. - فك الحصار البحري. - رفع الحصار الجوي.
  • الشكوك في التزام الانقلابيين.
- مناورة إعلامية. - محاولة لعرقلة تقدم الشرعية. - التصعيد القتالي بجبهات القتال. - محاولة كسب الوقت. جبهات القتال
  • السيطرة على الحويمي بكرش لحج.
  • التقدم باتجاه منطقة الرزينة.
  • حصار قرية الأثاور بحيفان تعز.
  • 12 قتيلا حوثيا بكمين في البيضاء.
  • غارات على مواقع في 5 محافظات.
  • استهداف الديلمي بصنعاء، وباقم بصعدة.