البلد

20 حيا مكيا حولها سائقون إلى مواقف للحافلات

u0633u0627u0626u0642u064au0646
حولت آلاف الحافلات عددا من أحياء العاصمة المقدسة إلى مواقف خاصة لها بدلا من المواقف الرسمية المعتمدة في أطراف مكة ووسطها، حيث اتخذت بعض المواقع مقرا لها لمصالح خاصة، بحسب عدد من سكان تلك الأحياء. وبدأت تلك الحافلات في اختيار المواقع الخاصة بها من بين أحياء مكة تبعا لظروف محددة لسائقيها، من أبرزها قرب دورات المياه العامة، أو الجوامع الكبرى التي تبقى ملحقاتها مفتوحة طوال ساعات الليل والنهار، للاستفادة منها في التزود بالاحتياجات بين وقت وآخر. ورصدت «مكة» العديد من سائقي الحافلات الذين يتخذون من حدائق مكة العامة مقرا لهم ومواقف لحافلاتهم خلال موسم الحج، لما تتميز به تلك الحدائق من مساحات وإمكانات تساعد على البقاء فيها، إضافة إلى الالتقاء بزملائهم الآخرين، والذهاب لقضاء حوائجهم قبل العودة إلى ذات المكان. وبالرغم من تهيئة الجهات المسؤولة العديد من المواقف في أطراف مكة إلا أن السائقين يفضلون داخل المدينة لحرية التنقل مع أصحابهم، والتمتع بأكبر قدر من الخدمات، إضافة إلى ضمان القرب من الحجاج في حال احتاجوا حضور الحافلة لنقلهم من مكان لآخر. وأوضح المتحدث الرسمي بالإدارة العامة للمرور بمكة المكرمة العقيد فوزي الأنصاري أن إدارة المرور تتابع باستمرار عملية تحرك الحافلات، مشيرا إلى أن الهدف انسيابية عملية السير داخل مكة، مؤكدا أن الإدارة تتعامل مباشرة مع الشكاوى التي تردها بخصوص استعمال بعض المواقف الخاصة كالأسواق والإدارات الحكومية وغيرها، إذ تمنع استخدام تلك المواقف من غير أصحابها التي خصصت لهم، كما ترصد جميع أحياء العاصمة المقدسة على مدار الساعة لمعالجة أي موقف يمكن أن يؤثر على عملية السير وسلاستها، سواء من الحافلات أو غيرها. أسباب إيقاف السائقين حافلاتهم بأحياء مكة
  • قرب الأحياء من الخدمات
  • التجمع مع أصحابهم ومعارفهم
  • الوصول السريع للمشاعر
  • الاستفادة من حدائق مكة
  • جلب احتياجاتهم من المخيمات
  • الجاهزية للعمل الإضافي