باب مكة

ماذا يترك الحاج منه في مكّة؟

منذ أن تطأ قدم الحاج مكّة، يصبح على يقين أنّه سيتخلّص من عبءِ الدّنيا لو كان مخلصاً. يطوفُ ويسعى، يتسلّق، يرمي، ويجري. هذه هي الخِفة التّي يمنحها الله عباده شيئاً فشيئاً. إنّها المبتغى الأكبر. ماذا يريد الإنسان أكثر من كونه خفيفاً بلا حملٍ أو هموم، حتّى الذنوب والخطايا يمكن أن تتلاشى. يترك الحاج منه في مكّة كلَّ شيء، حتى قلبه.