650 جنديا ألمانيا لمنع داعش من تهريب السلاح بالبحر المتوسط
الأربعاء / 13 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:15 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016 20:15
منحت الحكومة الألمانية أمس الضوء الأخضر لإرسال نحو 650 جنديا للانضمام لمهمة جديدة لحلف شمال الأطلسي لمكافحة تهريب تنظيم داعش السلاح في البحر المتوسط.
وستستمر مشاركة ألمانيا في عملية الحلف (الحارس البحري) حتى نهاية 2017.
ويجيء نشر الجنود في إطار تحرك أكبر من جانب ألمانيا لتوسيع دورها العسكري في أوروبا وحلف شمال الأطلسي.
وسعت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين لتحديث المعدات وتعزيز مستويات الجنود بالقوات المسلحة بعد سنوات من التراجع.
إلى ذلك تكثف السلطات بمدينة ميونخ الألمانية التدابير الأمنية استعدادا لمهرجان أكتوبر فست، وبعد حادث إطلاق النار في مركز تسوق بالمدينة خلال الصيف الحالي وهجومين لتنظيم داعش.
وقال مساعد قائد الشرطة فيرنر فيله أمس إن من المقرر حظر حقائب الظهر والحقائب الكبيرة، ومن المزمع إقامة سياج على منطقة تصل مساحتها إلى 75 فدانا لضمان خضوع جميع الزوار للضوابط الأمنية، فضلا عن تنصيب كاميرات مراقبة، ونشر قوات شرطة إضافية.
وأضاف: هناك خطر مجرد كبير بوقوع هجوم في المهرجان الذي من المتوقع أن يجذب ستة ملايين زائر، إلا أنه ليست هناك تهديدات أمنية ملموسة ومعروفة.
ويبدأ المهرجان السبت المقبل ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل.
وإزاء ذلك يراقب المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) بقدر من القلق الاستراتيجيات الجديدة التي يستخدمها إسلاميون وتنظيم داعش.
وأوضح المكتب أن هناك خطط هجمات معقدة يتم إعدادها من قبل مهاجمين مسلحين جيدا ويعملون في كثير من الخلايا، وذكر أن «جماعات مختلفة مثل الخلايا النائمة وأشخاص عائدين (إلى أوروبا) وجهاديين تم تهريبهم كلاجئين يعملون معا».
وأضاف أن الجناة الفرديين الذين ينفذون الهجمات بوسائل بسيطة ظهروا في أوروبا بشكل قوي أيضا.
وكانت السلطات الأمنية اعتقلت ثلاثة شباب يحملون جوازات سفر سورية في نزل لاجئين أمس الأول للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش.
وأعلن الادعاء الألماني أمس أن قاضي التحقيقات قضى بإيداع سوريين من الثلاثة السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في صلتهما بالإرهاب.