كاميرات عالية الدقة لتأمين طواف المتعجلين
الثلاثاء / 12 / ذو الحجة / 1437 هـ - 22:00 - الثلاثاء 13 سبتمبر 2016 22:00
حشدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 2850 موظفا مكلفا قطعوا إجازاتهم لتأمين طواف الوداع وتوجيه جموع الحجاج المتعجلين الذين يتدفقون عبر الطرق المؤدية إلى الحرم المكي صباح اليوم، بينما تعمل كاميرات رقابة عالية الدقة لمراقبة حركة الحشود والتواصل المباشر مع غرفة العمليات.
ويعمل الموظفون ضمن منظومة متكاملة من الجهات الحكومية والخدمية في المسجد الحرام لتحقيق 10 إجراءات تهدف إلى تأمين طواف الوداع، حيث وزعت الكوادر البشرية بناء على الخطة المعدة، والتي ترتكز على حفظ الأمن وتنظيم المشاة وإدارة الحشود.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس ماهر الزهراني لـ«مكة» أمس أن الرئاسة دعمت تنظيمات الحشود بموظفين لتأمين الطواف من الاختناقات والازدحامات، ومساعدة الحجاج على الوصول إلى المواقع التي تتسع للمزيد من الطاقات الاستيعابية لمساندة قوة أمن الحرم، والجهات العاملة على إنجاح الوداع في المسجد الحرام.
من جهته قال الوكيل المساعد للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مشهور المنعمي لـ»مكة» إن الرئاسة تؤمن المطاف من خلال المتابعة الدقيقة عبر كاميرات خاصة لرصد الحشود، والتواصل المباشر من خلال غرفة العمليات مع القطاعات الأمنية لتحديد نقاط السماح بالدخول، ونقاط المنع تبعا لما تقتضيه حركة الحشود ضمن إجراءات محددة لانسيابية حركة الحجاج وسلامتهم.
وأبان أن التوسعة السعودية الثالثة جاهزة لاستقبال الحجاج الذين ينتظرون حتى تتقلص أعداد الحشود في المطاف، مشيرا إلى أن الطواف يستوعب 107 آلاف طائف في الساعة، وأن الالتزام بالتفويج يسهم في سلاسة الطواف وسلامته من المعكرات والمنغصات.
إجراءات لتأمين طواف الوداع
رصد حركة الحشود عبر كاميرات دقيقة
استقبالهم من بداية ساحات الحرم وتوجيههم
توعيتهم بتجنب الاختناقات والازدحامات
تحييدهم عن مواقع الكثافة البشرية
إخلاء المطاف من المصلين والجالسين
توجيههم إلى المداخل الأكثر انسيابية
فرق صحية متعددة للمراقبة
مجموعات أمنية لتفتيت الحشود
فرق طبية جاهزة للتدخل السريع
التوعية عبر شاشات بوابات الحرم
01
02
03
04