النفايات الالكترونية مصدر رزق لفقراء نيروبي
يعرف حي “كيبرة” بأنه أحد الأحياء الأشد فقرا في العاصمة الكينية نيروبي، حيث يحتضن نحو مليون متشرد، معظمهم يعيش تحت مستوى الفقر، لكن ليونارد نجاتيا وجد وسيلة جديدة لكسب رزقه، حيث يقوم بجمع مخلفات الأدوات الالكترونية من محال الصيانة، ليس لإعادة تشغيلها وإنما لبيعها كخردة، وهي مهنة تؤمن له في كثير من الأحيان نحو 35 يورو في اليوم، وهو معدل دخل مرتفع في مثل تلك المناطق
الخميس / 3 / جمادى الآخرة / 1435 هـ - 01:30 - الخميس 3 أبريل 2014 01:30
يعرف حي “كيبرة” بأنه أحد الأحياء الأشد فقرا في العاصمة الكينية نيروبي، حيث يحتضن نحو مليون متشرد، معظمهم يعيش تحت مستوى الفقر، لكن ليونارد نجاتيا وجد وسيلة جديدة لكسب رزقه، حيث يقوم بجمع مخلفات الأدوات الالكترونية من محال الصيانة، ليس لإعادة تشغيلها وإنما لبيعها كخردة، وهي مهنة تؤمن له في كثير من الأحيان نحو 35 يورو في اليوم، وهو معدل دخل مرتفع في مثل تلك المناطق. يقول نجاتيا عن هذه المهنة: بدل أن تؤخذ هذه المخلفات إلى مكبات القمامة، فإننا نقوم بشرائها للحصول على ما يمكن استخراجه منها وهذا أمر جيد، ومع أن المال الذي نحصل عليه ليس كافيا، كوننا لا نكسب يوميا، لكن نشتري منه احتياجاتنا، وأنا لا أتأفف من أي عمل مشروع. وتزداد كميات النفايات الالكترونية عاما بعد عام حول العالم ومن المتوقع أن يصل حجمها إلى 65 مليون طن في 2017. ونفايات البلدان الغنية غالبا ما تنتهي في البلدان الفقيرة، حيث يعمل الناس في ظروف صعبة بأجور رخيصة لتفكيكها وهي مبادرة وجدت طريقها في كينيا، حيث ينتشر عدد من جامعي تلك النفايات ويكسبون عيشهم بهذه الطريقة. إلا أن مدير شركة أتش بي في شرق أفريقيا شارل كوريا يقول: علينا توعية الناس ليعرفوا أن النفايات الالكترونية تشكل موردا، في حال تم تدويرها بالشكل الصحيح، وهي تحتوي على كميات مهمة من الذهب والفضة والنحاس، لكنها تتطلب التدوير بشكل جيد لإبعاد الخطر.