الرأي

النجاح يحتاج صورة

تقريبا

فواز عزيز
(1) • قصص النجاح تحتاج إلى الإبراز أكثر من المديح والثناء.. ويحتاج الناس أن يسمعوا قصص النجاح بتفاصيلها أكثر من سماعهم لقصائد المديح لتلك القصص ولأصحابها. • بعض من يسرد قصص النجاح يخدم الفكرة الجميلة وصاحبها ويحرض الناس على البحث عن طرق النجاح.. بينما بعض من يمدح الناجحين يخدم فردا ويهمل النجاح. (2) • نجاح موسم الحج لا يحتاج إلى الإشادة والمديح بقدر حاجته إلى جهود إعلامية تبرز ما يقدمه الوطن لخدمة الحجاج، ليزيل عنهم التعب، وليشعرهم أنهم بين أهلهم. • أعمال كثيرة تتشابك لترسم لنا قصة نجاح دولة في استضافة أكثر من مليون و800 ألف نسمة، السعوديون منهم لا يشكلون إلا 9%‏ فقط. • كل فرد يشارك في خدمة الحجيج هو شريك في قصة النجاح التي يفخر بها كل سعودي وكل مسلم. • وسائل إعلامية كثيرة تخدم الوطن في إبراز جهود أبنائه في خدمة الحجاج، وهي شريكة نجاح، منها عدسة وكالة الأنباء السعودية «واس» التي نجحت في نقل الصورة الحقيقية لموسم الحج، بإبداع مصوريها وكثافة صورها. • لا يوجد عمل مهما بلغ من مراتب النجاح يخلو من قصور؛ إلا أن الميزان هو الذي يحكم بين الإيجابيات والسلبيات.. لكن العيب فيمن يبحث عن القصور الصغير وسط نجاح كبير ليتحدث عنه بينما يغيب عن عيونه النجاح وتفاصيله..! • بينما يمتدح الكثير إنسانية رجال الأمن وجنود الوطن في تعاملهم مع الحجاج، يأتي من «يستغرب هذه الإنسانية» ويسأل عن العمل الأساسي لرجال الأمن، وكأنه يحاول أن يقنعهم بأن يتخلوا عن الإنسانية لأنها ليست من صميم عملهم الذي يتقاضون عليه الراتب.. وهنا يتضح لنا عمى الألوان..! (3) • نفخر بوطن مليكه وولي عهده يقفون بأنفسهم على راحة حجاج بيت الله الحرام، وولي ولي عهده يصلي العيد على بوابة الوطن الجنوبية جنباً إلى جنب مع حماة الوطن. • كل عام والوطن بأمن وأمان.. وبعيد عن عبث العابثين. f.aziz@makkahnp.com