مراكز أحياء مكة تتسول

أبرزت زيارة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد الميموني لجمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة بغية تدشين الاستراتيجية الجديدة للجمعية، معاناة الجمعية من شح في الميزانية، وهو الأمر الذي برز في مداخلة لأحد أعضاء الجمعية بقوله: «تسولنا بما فيه الكفاية، وجمدت البنوك حساباتنا، ولم نجد من فلوسنا ما نصرفه على أمورنا الأساسية كرواتب الموظفين وغيرها، فهل نطمع في تدخلكم، فلنا 6 شهور نحاول فكها فيما تواجهنا البنوك بشروطها التعجيزية».

أبرزت زيارة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد الميموني لجمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة بغية تدشين الاستراتيجية الجديدة للجمعية، معاناة الجمعية من شح في الميزانية، وهو الأمر الذي برز في مداخلة لأحد أعضاء الجمعية بقوله: «تسولنا بما فيه الكفاية، وجمدت البنوك حساباتنا، ولم نجد من فلوسنا ما نصرفه على أمورنا الأساسية كرواتب الموظفين وغيرها، فهل نطمع في تدخلكم، فلنا 6 شهور نحاول فكها فيما تواجهنا البنوك بشروطها التعجيزية».

وتداخل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء هاشم حريري موضحا أن «الموضوع وصل لوكيل الإمارة، والمشكلة في انتهاء فترة مجلس الإدارة على مستوى المنطقة، ونظام البنوك يوقف الحسابات مع نهاية فترة المجلس، والإشكالية فقط في تعثر عقد مجلس الإدارة في الفترة الماضية، ونحن في انتظار انعقاد الجمعية العمومية أو التجديد لمجلس الإدارة الحالي». فيما أبدى وكيل الإمارة تفاعله، معبرا عن وقوفه مع الجمعية بقوله: «لا توجد مشاكل إن شاء الله، بعض أعضاء المجلس أطلعوني على نظام جمعية مراكز الأحياء، وشرعنا في بعض الأمور، والاطلاع على بعض مشاريع الإمارة ككل، والجمعية من أولوياتي شخصيا، ووجهني أمير المنطقة بالاهتمام، ولدينا خطاب نرفعه لوزير الشؤون الاجتماعية بالتمديد للمجالس ككل في منطقة مكة المكرمة نظرا لضيق الوقت»، وهي المداخلة التي أبهجت الحضور من أعضاء الجمعية وداعميها. وفي كلمته بمناسبة إطلاق الخطة الاستراتيجية الجديدة، أوضح الميموني أن «مسيرة التنمية الاجتماعية والمنجزات الحضارية أولوية في سلم عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، فرسمت الخطة الاستراتيجية وتبنت المشاريع الحيوية وسخرت الإمكانات المادية»، مضيفا أن «جمعية مراكز الأحياء تأتي في مقدمة المؤسسات الشريكة للإمارة في أداء دورها التنموي، والجمعية قدمت وما زالت العديد من المناشط، حيث أدركت حاجة المجتمع إليها فأسهمت في بناء تواصل اجتماعي وأشركت جميع الأطياف، وأوقفت ما هو متاح من إمكانات فكان عملها متميزا ونشاطها مبدعا، فهي مثال رائد للعمل التطوعي مجتمعي البناء»، داعيا جميع القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة للتفاعل مع الجمعية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء هاشم حريري إن الحلم أصبح حقيقة وإن لمراكز الأحياء والمشاريع النوعية الدور الأكبر في استفادة مليون مواطن ومقيم من هذه الجمعية في خمس سنوات. فيما ركز الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور يحيى الزمزمي على أن نجاح الجمعية ينسب لمنظومة المجتمع، شاكرا لوكيلي الإمارة السابقين عبدالله الفايز وعبدالعزيز الخضيري أدوارهما في دعم جهود الجمعية. وأبدى المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال أبو النور سعادته بالمنجزات التي حققتها الجمعية في عقد من الزمن، موضحا أن «34 ألف شاب يعكفون على خدمة أكثر من 6 ملايين شاب كعمل خدمي لما لا يقل عن شهر، وأن نسبة الشباب السعودي بدأت بـ 5% لتصل اليوم إلى 100%، لافتا إلى أن كل البرامج تتفرد بالشراكة مع المؤسسات الحكومية وأن 4 رسائل أكاديمية تناولت أثر الجمعية والتعظيم. وأكد أبو النور أن الجمعية الآن تعمل على بناء النماذج القابلة للمحاكاة، و»كنا في السنوات السابقة في مرحلة الإعداد، ونعكف الآن على 3 نماذج تتمثل في: «برنامج الحي المعظم، ومنطقة بكّة حول الكعبة، وكيان المشروع». واطلع وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة على معرض يلخص تاريخ ومنجزات مراكز الأحياء في جولة حضرها أعيان مكة وعمداء الأحياء وأكاديميون وأعضاء الجمعية.