50 ألفا لاستئجار بودي جارد
تحت مظلة «مرافق»، ظهر نوع جديد من الـ»برستيج»، بدأ يتخذه رجال وسيدات الأعمال بحثا عن الندية بينهم تارة، ولفت الأنظار تارة أخرى
الاثنين / 30 / جمادى الأولى / 1435 هـ - 01:45 - الاثنين 31 مارس 2014 01:45
تحت مظلة «مرافق»، ظهر نوع جديد من الـ»برستيج»، بدأ يتخذه رجال وسيدات الأعمال بحثا عن الندية بينهم تارة، ولفت الأنظار تارة أخرى. إعلانات صريحة دخل من بابها «البودي جارد» ليشكل مشهدا جديدا في برستيج جولات ذوي النفوذ، استثمار «عضلي» بحت شكل لأصحابه مصدر رزق جيد، ولبعضهم مصدر ثراء معقول، وإن كان ظاهره حارسا أو تابعا.
برستيج بـ 50 ألف ريال
وعلى الرغم من عدم نظامية عمل البودي جارد، وعدم حصول هذه المهنة على تصاريح عمل تحت أي مسمى ذا علاقة، إلا أن شركات الحراسات الأمنية توفره بأعداد ليست كبيرة - بحسب مصدر خاص من هذه الشركات. ويضيف المصدر «وظيفة الحارس الشخصي أو ما يعرف بـ»البودي جارد» غير نظامية، فالمشمولة بالنظام مرخص لها أمنيا هي حراسة المواقع وليس الشخصيات، لكن بعض الشركات تقدمها كنوع من «البروبغاندا» لبعض رجال الأعمال بأسعار مرتفعة، إذا وجد لديهم موظف بمواصفات المرافق، لتصل قيمة الحراسة في 3 أيام إلى 50 ألف ريال. ويوضح المصدر أن آلية توفير الحارس الشخصي تكمن في استبعاد صاحب شركات الحراسات الأمنية للموظفين الذين تناسب هيئاتهم الحراسات الشخصية، وتعيينهم كمشرفين أو موظفين إداريين، إلى أن يرد طلب على حراسة شخصية من قبل رجال أعمال، فيؤجر لهم صاحب الشركة الموظفين بإيجار يومي، دون أن تبنى المسألة على أي معايير صحيحة، بحسب المصدر، الذي ينفي استيراد أي عمالة أفريقية أو غيرها لهذا الغرض، آملا أن يصرح بشكل رسمي لشركات الحراسات الأمنية بحراسة الشخصيات وليس المنشآت فحسب.
سوق ذوي العضلات
عدم ترخيص الحراسات الشخصية خلق لهذه المهنة سوقا آخر، بدأ ينتعش في ظل انتشار الصالات الرياضية، حيث كشف صاحب أحد الصالات تركي البرقاوي أن إقبال الشباب على تمارين بناء الأجسام لأغراض استثمار أنفسهم ماديا يتزايد في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن 40% من المقبلين على هذه المهنة هم من السعوديين. وأضاف البرقاوي: «تأتي طلبات كثيرة من الشباب لبناء أجسامهم للعمل كحراس شخصيين، ونخضعهم لتمارين خاصة، إضافة إلى أنظمة غذائية تساعد على تضخيم العضلات، وفي المقابل تردنا طلبات من رجال أعمال لترشيح بعض المتدربين لدينا كحراس شخصيين، فيتم التعاقد مع من نرشحهم معظم الأحيان».