بَلدي يُحلّق في ذرى العلياء رغماً عن الحُسّاد والأعداءِ ونذود عن وطنٍ يغيظ بنبْله رِجْس المجوس الناقم المستاءِ نحن الأسود إذا الرعاع تطاولوا وندوس فوق أنوفهم بإباءِ وَطني وقد ركبَ الغمامَ بعزمه وفِعاله شمخت إلى الجوزاءِ ولطالما أسر الشعوب بخيره وتجاهل التفكير في السفهاء سنواصل التغريد في كل الدّنى نحمي العقيدة من هوى البلهاء الحقّ رائدنا بكل صَنيعة ونقاتل الأعداء دون عناءِ ونردّ كيد المعتدين ومكرهم نتجاهل التحريض بالإيذاء لُذْنا بشرع الله ثم رسوله خير الأنام وسيد الرحماءِ نحن الحماةُ لسنّة نسمو بها فنغيظ أشكالا من الفرقاءِ ومواصلون السير في درب الهدى ويميننا إنفاقها بسخاء خُنتَ الشريعةَ يامحرّض فتنة وسَلكتَ درب الغدر والبغضاءِ لا تحسب المكر الخفيّ يخيفنا هذا سلاح الجبن للضعفاء سنحارب الإرهاب دون تردّد ونصدّ حزب الفرس والخبثاء نحمي ضيوف الله هذا دأبنا ميراثنا من سالف الآباء يا رب سدّد رمينا واحمي الحمى فرّق فلول الشرّ والأهواء