شيخ طائفة السباكين: دخلاء المهنة سبب أعطال الشبكة

بدأ العمل بنظام مشيخة السباكة عام 1387، وأجريت انتخابات آنذاك فانتخب الشيخ صالح باعيسى -يرحمه الله- كأول شيخ لطائفة السباكين، وصادق المجلس البلدي على الانتخابات، وأخذت الموافقة عليها من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة، ومن ثم أسندت المتابعة لأمانة العاصمة، وبعدها كلف سمير باعيسى وكيلا لشيخ طائفة السباكين في 1404 بعد حصوله على شهادة تدريب من معهد ترين في بريطانيا، وعين شيخا لطائفة السباكين 1412

u0633u0645u064au0631 u0628u0627u0639u064au0633u0649

بدأ العمل بنظام مشيخة السباكة عام 1387، وأجريت انتخابات آنذاك فانتخب الشيخ صالح باعيسى -يرحمه الله- كأول شيخ لطائفة السباكين، وصادق المجلس البلدي على الانتخابات، وأخذت الموافقة عليها من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة، ومن ثم أسندت المتابعة لأمانة العاصمة، وبعدها كلف سمير باعيسى وكيلا لشيخ طائفة السباكين في 1404 بعد حصوله على شهادة تدريب من معهد ترين في بريطانيا، وعين شيخا لطائفة السباكين 1412. وذكر سمير باعيسى لـ»مكة» أن شكاوى المواطنين كثرت في الآونة الأخيرة من السباكين المتجولين الذين يجلسون أمام محلات مواد البناء والأدوات الصحية والسباكة، ومعظمهم ليسوا حرفيين مؤهلين، بل هم عمال تعلموا جزءا بسيطا من الصنعة فقاموا بشراء أدوات سباكة، وأطلق أحدهم على نفسه لقب سباك، وبدلا من إصلاح أعطال السباكة داخل المساكن وغيرها، ارتفعت نسبة التلفيات، وبعضهم يتسلمون عمائر جديدة، لكن خلال فترة تبدأ العيوب بالظهور، وكما يعلم الجميع فإن سلامة السباكة مهمة. وأضاف «برأيي الحل للحد من هذه الظاهرة، وإنهاء المشاكل بين السباك وصاحب العمارة، ينبغي إلزام كل من يمارس مهنة السباكة بالحصول على رخصة مهنية صادرة من أمانة العاصمة المقدسة، ومصدقة من شيخ الطائفة لإعطائهم ما يثبت إمكان مزاولة المهنة، وتسجيل أسمائهم ودرجاتهم المهنية وعناوينهم وعناوين كفلائهم بسجلات لدى شيخ الطائفة، وذلك لسهولة طلب السباك، أو كفيله في حالة حدوث أية مشكلة مع المواطنين». وتابع باعيسى:»على كل مؤسسة أو شركة أو مكتب لديهم سباكون أو يقومون باستقدام سباكين، مراجعة أمانة العاصمة المقدسة لاستخراج رخص مهنية لعمالتهم، مع إشعار شيخ الطائفة بذلك ليتمكن من تسجيلهم وإلزام جميع السباكين بحمل الرخص بصفة دائمة والتنبيه على المواطنين وأصحاب المحلات والمؤسسات والشركات بعدم التعامل وتشغيل السباكين الذين لا يحملون رخصة مزاولة المهنة». ودعا باعيسى البلديات الفرعية للتعاون مع شيخ الطائفة بمراقبة محلات الأدوات الصحية ومواد البناء، والتأكد من وجود رخص لدى السباكين، وتطبيق الغرامات اللازمة على المخالفين، والتفاهم والتباحث مع المسؤولين بمركز التدريب المهني بالسماح لشيخ الطائفة بتحويل السباكين المشكوك في أمرهم سواء من المواطنين أو المقيمين لإجراء الاختبار اللازم لتحديد مستوى معرفتهم بالعمل، وتعريف المواطنين وأصحاب المؤسسات والسباكين بضوابط المهنة، وبذلك نستطيع إنهاء كافة المشاكل بشكل جذري. وأشار باعيسى إلى أنه لا توجد حاليا بالسوق سوى نسبة بسيطة جدا، يجيدون مهنة السباكة، عازيا ذلك إلى أن الغالبية يبحثون عن الأسعار الأرخص غير مبالين بمهارة السباكة من عدمها، وبالتالي تحدث المشاكل والأعطال في الشبكة.