دفع العنف الجسدي والإهمال الطبي الذي تعرض له أحد نزلاء مركز التأهيل الشامل في وادي الدواسر أسرته لإخراجه من المركز، وذلك بحسب ما أوضحه لـ«مكة» شقيق النزيل الذي تحتفظ الصحيفة باسمه. وقال شقيق النزيل إنه أثناء زيارتهم لشقيقه في المركز فوجئوا بأن ابنهم تعرض للضرب في مناطق مختلفة من جسده خلفت آثارا وكدمات على أجزاء متفرقة من جسده، إضافة إلى إهمال طبي كبير نتج عنه وجود تقرحات شديدة في العينين والأسنان والأذنين. وأضاف أن الأسرة اضطرت لسحب ابنها من المركز بعد أن اكتشفت أخيرا أن المركز لم يعد مكانا آمنا لرعاية ابنهم الذي بات يتعرض للعنف الجسدي والإهمال في الرعاية الصحية والنظافة، مطالبا بمحاسبة المتسبب في هذا الإهمال الذي طال ابنهم والذي قد يقع مثله على غيره من النزلاء في المركز. من جهتها تواصلت «مكة» هاتفيا مع المتحدث الرسمي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل الذي وعد بدوره ببحث الأمر بعد أن طلب إرسال معلومات القضية والصور التي تثبت وقوع العنف على النزيل، إلا أنه لم يعلق على القضية حتى لحظة إعداد الخبر منذ إرسال الموضوع والصور له قبل نحو أسبوع.