مبروك للوطن أخضره
رصاص الحروف
الجمعة / 8 / ذو الحجة / 1437 هـ - 22:45 - الجمعة 9 سبتمبر 2016 22:45
مباراتنا أمام منتخب العراق لم تكن عادية أو كروية فقط، وقد شعر اللاعبون بذلك، ولذلك قاتلوا حتى قلبوا النتيجة ليثبتوا علو كعبهم على أسود الرافدين.
نتفق مع من يقول إن المستوى لم يرض عشاق الأخضر، ولكن علينا أن نتذكر أيضا أننا كنا دائما ما نقدم المستوى ونفلت النتيجة.
المدرب فان مارفيك أقنع الجميع بطريقته، فلا يوجد متذمرون إلا قلة، يجيد قراءة المباراة ويحسن التبديلات ويختار الوقت المناسب لها، ويعرف جيدا إمكانات لاعبيه.
لقد صنع مارفيك عملا رائعا وفق الإمكانات المتاحة، لذا علينا الهدوء حتى نهاية التصفيات وألا نتسرع بالحكم عليه، وإن كنت أنظر إلى عمله بإيجابية في هذه المرحلة، كما أن أي تغيير حاليا سيضرب الأخضر.
ويستحق الحارس ياسر المسيليم كل الإشادة، فرغم إخفاق بعض المراكز في المنتخب، إلا أنه تصدى للهفوات وذاد عن مرماه ببسالة، مانعا خسائر ثقيلة من واقع كمية التصويبات الخطيرة التي صدها في مواجهتي تايلاند والعراق، ففي كل منهما كان نجم اللقاء بجانب نواف العابد وفهد المولد.
عندما يغيب الهجوم عن منتخبنا تحضر الحراسة لتعلن عودتنا للمنافسة، ويأتي القادم من الخلف ليحل أزمة الهجوم.
شكرا لنجوم الأخضر، فقد أعادوا الجماهير للمدرجات، وأصبحت ـ كما أصبحنا ـ نتابعهم مؤازرين من القلوب، متمنين عودة المنتخب المرعب، وليشاهد اللاعبون الحاليون كيف لا يزال الإعلام يتغنى بجيل الثمانينات والتسعينات، وليحفروا أسماءهم في سجل الذهب، فحينها حتما لن ينساهم التاريخ ولا الجغرافيا.
رصاص
- بعد إجازة عيد الأضحى سيصبح الأهلي برئيس جديد، وربما جديد قديم، فالقادم يحزم حقائبه لقيادة النادي البطل.
- فترات التوقف فرصة للتصحيح أحيانا، وأحيانا أخرى تقتل حماس بعض الفرق، وربما تحبط حتى الإعلاميين.
- ألف مبروك لسفيرنا ثامر السبهان، فرحتك جعلت فرحتنا مضاعفة، الله يحميك يا رب.