البرادعي تطالب بنظام لقيادة مرضى الصرع للسيارات
أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض الصرع الدكتورة رائدة البرادعي، أنه لا يوجد هناك توجه لإدراج مرض الصرع ضمن الفحص الطبي ما قبل الزواج، حيث إن مرض الصرع قد يصيب الإنسان بعد الولادة من جراء بعض الحوادث التي قد يتعرض لها خلال حياته والعوامل الوراثية قليلة لحدوثه
الجمعة / 27 / جمادى الأولى / 1435 هـ - 01:00 - الجمعة 28 مارس 2014 01:00
أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض الصرع الدكتورة رائدة البرادعي، أنه لا يوجد هناك توجه لإدراج مرض الصرع ضمن الفحص الطبي ما قبل الزواج، حيث إن مرض الصرع قد يصيب الإنسان بعد الولادة من جراء بعض الحوادث التي قد يتعرض لها خلال حياته والعوامل الوراثية قليلة لحدوثه. وأوضحت أنه لا يوجد علاج نهائي للصرع، وبعض أنواع الصرع تستجيب للعلاج بنسبة تصل لـ 60٪ ، كما طالبت بأن يُمنع مصابو الصرع من القيادة في بعض الحالات لكيلا يؤذي أحدهم نفسه والآخرين، ويكون ذلك بتنسيق بين وزارة الصحة وإدارة المرور..جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للتوعية ضد مرض الصرع (26 مارس) والذي تم تنظيمه بمركز الظهران التجاري بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الصرع بالسعودية وطلاب الطب في جامعة الدمام تحت شعار «بلا قيود»، وتضمن أركانا تثقيفية عن المرض من خلال معرض توعوي وبرامج تم إعدادها بإشراف نخبة من الاستشاريين والأخصائيين في تخصص العلوم العصبية وأمراض الصرع. وأشارت البرادعي إلى أن الصرع عبارة عن حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ، ويكون له تأثير على وعي الإنسان وحركته وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن. وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، وهناك 50 مليون شخص في العالم مصابون بالصرع، 90 في المئة من إجمالي هذه الحالات سجلتها الدول النامية. كما أكد الدكتور هاني الخالدي، رئيس قسم أعصاب الأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن مرضى الصرع لا يمكن تحديد نسبتهم داخل السعودية تحديداً تاما، وإنما تقع تحت النسبة العالمية المتعارف عليها، 0,654 في المئة، أي ما يعادل (177. 476) حالة إصابة بالمرض مسجلة في المملكة، ويجب أن يكون هناك تحديد للنسبة داخل السعودية وتباينها من منطقة لأخرى لمعرفة الأسباب وتحديدها بدقة لكي تساعد في تحديد العلاج. وشدد على ضرورة وجود تعاون أكبر بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لنشر التوعية بين مجتمع الطلاب والمعلمين وطرق التعامل مع المصابين بالصرع والإسعافات الأولية للمصابين والتي تكمن في الهدوء ووضع المريض على أحد جانبيه لحين الانتهاء من نوبة الصرع والتي لا تستغرق عدة دقائق، كما يمكن أن يكون هناك من الطلاب من هو مصاب بالصرع ولا أحد يستطيع تشخيص الحالة على أنها صرع، ومثل هذه الحملات تسهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن حالات الصرع، مما يسهم بشكل أكبر في علاجها وشفائها بإذن الله.