العالم

وثائق تكشف تهريب أسلحة برازيلية لليمن

u0623u0633u0644u062du0629 u0625u064au0631u0627u0646u064au0629 u0643u0627u0646u062a u0645u062au062cu0647u0629 u0644u0644u064au0645u0646 u0635u0627u062fu0631u0647u0627 u0627u0644u0623u0633u0637u0648u0644 u0627u0644u0623u0645u0631u064au0643u064a u0641u064a 2015 (u0623 u0628)
أظهرت وثائق قضائية أن شركة فورخاس تورس البرازيلية باعت مسدسات لمهرب أسلحة يمني معروف نقلها لليمن في انتهاك للعقوبات الدولية. واتهم ممثلو ادعاء اتحاديون بجنوب البرازيل اثنين من المسؤولين التنفيذيين بالشركة في مايو الماضي بشحن 8000 مسدس في 2013 إلى المهرب اليمني فارس محمد حسن مناع. وأشارت الوثائق القضائية إلى أن تورس شحنت المسدسات لجيبوتي ثم نقلها مناع لليمن. وأصدرت محكمة برازيلية أمر استدعاء لمناع في مايو الماضي في إطار التحقيقات. ورفضت تورس الرد على أسئلة مفصلة بشأن قضية الأسلحة، نظرا لسرية التحقيقات، لكنها قالت إنها «تساعد المحاكم في استجلاء الحقائق». وأكدت الشركة أمس الأول أن اثنين من مسؤوليها التنفيذيين السابقين وجهت لهما اتهامات تتعلق بشحنة أسلحة يشتبه بأنها أرسلت لليمن في 2013. والقضية التي ينظرها قاض بمدينة بورتو أليجري قرب مقر شركة تورس قد يترتب عليها تدقيق قانوني في عمل الشركة. ويقول الادعاء إن المسؤولين التنفيذيين السابقين كانا يتفاوضان مع مناع العام الماضي على شحنة أخرى تشمل 11 ألف مسدس عندما كشفت الشرطة الأمر وداهمت مقر الشركة في نوفمبر الماضي، ولم يوجه الادعاء اتهامات للشركة، لكنه قال إن الأدلة التي تم جمعها في المداهمة شملت عشرات من رسائل البريد الالكتروني التي تظهر أنها على علم بعقوبات الأمم المتحدة المفروضة على تجارة الأسلحة مع مناع واليمن لكنها سعت إلى طرق للالتفاف عليها. وقالت الوثائق «استخدمت تورس بوضوح مهرب أسلحة دوليا سيئ السمعة لتوزيع بضائعها على دول أخرى لا سيما اليمن». وأضافت «لا يمكن لتورس وموظفيها ادعاء أنهم لم يكونوا على علم بالأفعال المنسوبة لمناع لأن ليوناردو سبيري شهد بأن تورس تحرص على أن تجري بحثا على الانترنت عن الأشخاص الذين تدعوهم إلى البرازيل». وأدلى سبيري وبيزول بشهادتيهما أمام الشرطة الاتحادية في أكتوبر 2015. وقال محاميهما في رسالة الكترونية «كل الأفعال الواردة في القضية نفذت بالكامل داخل الشركة وضمن الحدود القانونية»، ورفض الإجابة على أسئلة أخرى متعللا بسرية التحقيقات. ويقول ممثلو الادعاء إن الاحتيال امتد لهوية مناع الذي جاء إلى البرازيل في يناير 2015 لزيارة مصنع تورس على الرغم من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة. ونيابة عن الشركة طلب سبيري وبيزول من الخارجية البرازيلية توجيه دعوة رسمية لتاجر الأسلحة لكن الوزارة رفضت الطلب استنادا للقيود المفروضة على اليمن. وأشار ممثلو الادعاء إلى أن سبيري وبيزول قاما بعد ذلك بإثناء مناع عن السفر للبرازيل باسمه الحقيقي، وحاولا دون جدوى استخراج جواز سفر له من جيبوتي، إلا أن مناع دخل في نهاية المطاف البرازيل بجواز سفر باسم وتاريخ ميلاد مزورين. وأظهرت الوثائق القضائية أنه في مايو الماضي دعا قاض اتحادي إلى إبلاغ الخارجية البرازيلية والشرطة الدولية (الإنتربول) والأمم المتحدة وسفارات السعودية ومصر وأمريكا في برازيليا بالأمر، لكن بعد يومين حصلت تورس على أمر قضائي من محكمة استئناف لمنع ذلك القرار بدعوى أنه سيكبد الشركة «خسائر اقتصادية». فورخاس تورس البرازيلية l أكبر شركة لصناعة الأسلحة بأمريكا اللاتينية. l مورد رئيسي لأسلحة الشرطة والجيش. l واحدة من أكبر 5 شركات مسدسات بالسوق الأمريكية. l تبيع 75 % من إنتاجها بالسوق الأمريكية. l البرازيل رابع أكبر مصدر للأسلحة الصغيرة بالعالم. المهرب اليمني l الاسم: فارس محمد حسن مناع. l محافظ صعدة من 2011 إلى 2014. l يرتبط بعلاقات مع الشركة منذ 2007. l فرضت عقوبات عليه دولية في 2010. l هرب 8 آلاف قطعة سلاح لليمن. l حاول تهريب 11 ألف مسدس. l زار البرازيل بجواز سفر مزور. كيفية تهريب الأسلحة l شحن 8 آلاف قطعة سلاح لوزارة الدفاع بجيبوتي. l إخفاء وجهة الأسلحة وضلوع مناع. l مناع يتحايل ويعيد توجيه الأسلحة لليمن. l استخدم شركة الشرق للصيد والأسماك. l مليونا دولار قيمة الصفقة. l إحباط شحن 11 ألف مسدس في 2015.