يمين الماء! طبيعي يا مكة!
أن تعود مكة للصدارة الإعلامية والعلمية، ليس غريبا، فهذه مكة الأرض والتاريخ والديانة، وجاءت الصحيفة «مكة» لتعيدنا لتاريخ مكة القديم الحديث وهي المكان الذي يولد منه النور وقد ولد فيه نبي الهدى «محمد بن عبدالله» صلى الله عليه وسلم.
الثلاثاء / 13 / ربيع الأول / 1435 هـ - 06:15 - الثلاثاء 14 يناير 2014 06:15
أن تعود مكة للصدارة الإعلامية والعلمية، ليس غريبا، فهذه مكة الأرض والتاريخ والديانة، وجاءت الصحيفة «مكة» لتعيدنا لتاريخ مكة القديم الحديث وهي المكان الذي يولد منه النور وقد ولد فيه نبي الهدى «محمد بن عبدالله» صلى الله عليه وسلم.
وكنا في نجد، ننظر إلى مكة المنارة العلمية والإعلامية، والذي يأتي من مكة، ويتعلم في مكة كأنه حاز علم العالم كله، لأن في مكة يجتمع كل الناس والعلماء والتاريخ بل حاسة التعايش بين طوائف الإسلام في ظل الكعبة والمقام والحطيم ومكة مولد النبي والنبوة!
ولا تكمن سعادتنا في صدور صحيفة «مكة» كامتداد تاريخي لتاريخ مكة الصحفي الحديث فحسب، بل سعادتنا بعودتنا للنبع الذي نحبه من الوطن الذي نحبه من فريق عمل نسعد بالعمل معه، فأصدقاء النجاحات في المسيرة الإعلامية في المملكة يجتمعون مرة أخرى في مكة الأرض والصحيفة (عثمان الصيني وفريقه!)
فمن تاريخ عريق صحفي سعودي في مكة ابتداء من صحيفة (الحجاز) ثم جريدة (شمس الحقيقة)، وبعدها (الإصلاح) فـ(القبلة) و(الفلاح)، قبل أن يأخذ المؤسس (رحمه الله) على عاتقه إكمال تاريخ مكة العريق بـصحيفة (أم القرى) الشهيرة، وكذلك صحيفة (صوت الحجاز)!
وأخيراً (بشهقةِ الَّنفَس اللذيذ الذي نحبه ونرتاح له) تصدر (مكة) الصحيفة الأخيرة في مكة الأرض لتعبر لنا عن أفق جديد يطل من أرض الحجاز لتستمر مكة كما نعرفها في نجد ويعرفها العالم كله أرضاً للعلم والحياة والحوار والناس مع فريق جديد ..
كل التهاني لنا!