علمت “مكة” أن نائب رئيس نادي الوحدة رامي تونسي ألمح إلى تقديم استقالته رسميا من منصبه خلال الأيام المقبلة، ليلحق بعضو الإدارة المستقيل هاشم كوشك الذي ترك مقعده لأسباب أعادها إلى التخبط والعشوائية في إدارة كرة القدم وإلى عدم وجود آلية لتوزيع للأدوار. وبين مصدر خاص لـ”مكة” أن اختلافات في وجهات النظر داخل المجلس بعد النتائج التي قاربت من إنهاء حلم الصعود إلى دوري جميل، أدت إلى تلويح رامي بالاستقالة، إلا أن هناك مساع من بعض الشخصيات الوحداوية لثنيه عن القرار. وأشار المصدر إلى أن عضو مجلس الإدارة المشرف على كرة القدم مساعد الزويهري مرشح ليحل محل التونسي حال تمسكه بالاستقالة، عطفا على المجهود الكبير الذي بذله، إلا أن انشغاله قد يحول بينه وبين المنصب. من جانبه، لم يرد رئيس النادي حازم اللحياني على اتصالات «مكة» مفضلا إغلاق هاتفه، بينما لم يرد رامي أيضا على الاتصالات المتكررة. من جهته عزا عضو مجلس الإدارة المستقيل هاشم كوشك أسباب تضاؤل فرصة صعود الفريق إلى دوري جميل، إلى أن إدارة الكرة تعيش حالة من التخبط والعشوائية وقياداتها غير مؤهلة للقيام بالمهمة وقال “الفريق يحتاج إلى إداريين قياديين بمقدورهم استقطاب لاعبين، إضافة إلى خبراء رياضيين تكون لديهم خبرة كافية في إدارة دفة الفريق». وأضاف أن اللاعبين ضخمت مكافآتهم، ولم يكن هناك حساب على النتائج غير المرضية التي يقدمونها، حيث إن اللاعب يحصل على مكافأة أكثر من لاعبي دوري جميل، مما سبب حالة من عدم الاستشعار بالمسؤولية، الأمر الذي انعكس على نتائج الفريق، ملفتا إلى أن 50% من أعضاء مجلس الإدارة غير فاعلين بسبب تهميش بعضهم من قبل رئيس النادي.