أدانت السعودية التفجير المزدوج الذي وقع بالقرب من وزارة الدفاع في العاصمة كابول بأفغانستان، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسبما عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية. وقدم المصدر تعازي الرياض لأسر الضحايا ولأفغانستان حكومة وشعبا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، وجدد التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب أفغانستان الشقيقة. وارتفعت حصيلة الاعتداءين اللذين وقعا بعد ظهر أمس الأول إلى 41 قتيلا و110 جرحى، بحسب ناطق باسم وزارة الصحة أمس. وكانت كابول قد شهدت منذ أمس الأول ثلاثة اعتداءات متتالية، آخرها هجوم استمر ساعات عدة على منظمة غير حكومية دولية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصا وإصابة نحو 110 بجروح. وفي أقل من 12 ساعة وقع على التوالي اعتداءان بالقنابل قرب وزارة الدفاع ثم هجوم شنه مسلحون خلال الليل على مبان تضم منظمة كير الدولية للإغاثة بوسط كابول. والهجوم الذي استمر حتى صباح الثلاثاء وانتهى بتدخل وحدات من القوات الخاصة الأفغانية، بدأ خلال الليل بتفجير سيارة مفخخة، تلاه إطلاق نار متقطع، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين. من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية أمس أن الهجوم على كير «يستهدف المدنيين عن سابق تصور وتصميم ويشكل جريمة حرب». وقالت شامبا باتل مديرة منظمة العفو لجنوب شرق آسيا في بيان إن «القاعدة الأساسية للقانون الإنساني الدولي هي أن على المشاركين في نزاع مسلح ألا يهاجموا المدنيين عن سابق تصور وتصميم».