120 مريض قلب شهريا بلا علاج في الشرقية

يتعطل علاج نحو 120 مريض قلب شهرياً في المنطقة الشرقية لعدم توفير صحة المنطقة مادة تستخدم في العلاج بالأشعة النووية منذ 4 أشهر، بحسب مصادر طبية،

u0639u0645u0644u064au0629 u062cu0631u0627u062du064au0629 u062fu0643u062au0648u0631 - u062fu0643u0627u062au0631u0629 - u062fu0643u0627u062au0631u0647 - u062fu0643u062au0648u0631u0647 - u062fu0643u062au0648u0631u0629 u063au0631u0641u0629 u0627u0644u0639u0645u0644u064au0627u062a - u0645u0644u0627u0628u0633 u062eu0627u0635u0629 u0644u063au0631u0641u0629 - u062du0627u0644u0627u062a u0627u0644u0637u0648u0627u0631u0626 - u0645u0633u062au0634u0641u0649 - u0645u0633u062au0634u0641u0649 u0645u0633u062au0634u0641u064au0627u062a - u062cu0631u0627u062du0647 - u062cu0631u0627u062du0629 u0623u0637u0628u0627u0621 - u062cu0631u0627u062du064au0646 - u0637u0628u064au0628

يتعطل علاج نحو 120 مريض قلب شهرياً في المنطقة الشرقية لعدم توفير صحة المنطقة مادة تستخدم في العلاج بالأشعة النووية منذ 4 أشهر، بحسب مصادر طبية، أكدت أن تأجيل مواعيد العلاج يسبب ضرراً بالغاً للمرضى. وذكر مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية بصحة الشرقية خالد العصيمي أن المادة المخصصة للأشعة النووية غير متوفرة، مؤكداً أنه يجري عمل متواصل ومتابعة بين صحة الشرقية والشركة الموردة، إضافة إلى عدد من الجهات المختصة في القطاعات الأخرى ذات العلاقة، لاستكمال إجراءات توريد المادة المخصصة للأشعة، واستيفاء التصاريح النظامية المطلوبة للتوريد. وأضاف أن المركز مسترم في تقديم الخدمة للمرضى، ولم ينقطع عن ذلك، مع مراعاة أولوية الحالات المستعجلة. وقدر العصيمي عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بنحو 2500 مريض من الكبار، و200 مريض من الصغار شهريا، كما يتراوح عدد مرضى الطب النووي بين 80 إلى 120 مريضا شهريا، ويعمل المستشفى على تنويم الحالات المحتاجة والتي تتراوح بين 320 إلى 350 مريضا شهريا، علما أن عدد الأسرة 52 سريرا. من جهته، شدد أخصائي القلب الدكتور مالك بكري على عدم تأجيل علاج أو تشخيص مريض القلب بمدة تتجاوز 45 يوما، كما لا يمكن الاعتماد على تشخيص أجري قبل عام مع تجدد الأعراض لدى المريض، مؤكدا أن التشخيص بالنووي يعد الأدق في كافة أنواع التشخيص، ويعطي نتيجة صحيحة بمعدل 95%، حيث إنه من خلال هذه المادة وتصوير القلب النووي تتبين كمية تروية العضلة القلبية في أثناء الجهد والراحة وحساب مقدار النقص في التروية في حال وجود ضيق أو انسداد في الشرايين القلبية، ويمكن أيضا الكشف المبكر، أي قبل حصول أعراض سريرية «ألم في الصدر أو ضيق بالنفس» التي تدل على وجود مرض ضيق الشرايين أو انسداد شرايين، وهو ما يسمى بالسكتة أو الجلطة القلبية. وقال بكري: في حال ازدياد المدة التي لم تتوفر فيها المادة يجب على الدكتور المعالج أن يجد حلولا بديلة، كبذل المجهود، إلا أن هذا النوع قد يعطي نتائج خادعة، أو التصوير التلفزيوني بالعلاج الدوائي الذي لا يحتوي على مادة ذرية، ولكنه يزيد من ضربات القلب، وبعد تصويرها يتمكن الدكتور من التشخيص الذي يكون قريبا من الصحة بنسبة كبيرة، أو عمل قسطرة تشخيصية، وفي حال اتضاح إيجابية المريض للمرض، وظهور التصلب أو ضيق الشرايين، تجرى فورا القسطرة العلاجية. وبين أن أغلب من يحتاج إلى علاج بالطب النووي هم من لديهم احتمال عالٍ بالإصابة نتيجة ارتفاع الدهنيات، مثل الكولسترول في الدم، أو ارتفاع في الضغط، أو إصابة بمرض السكري، فبواسطة هذا الفحص يمكن إضافة إلى تقييم تروية العضلة القلبية، تقييم وظيفة القلب بدقة، وحساب نسبة الانقباض لتحديد وظيفة القلب في حال وجود ضعف أو قصور في العضلة القلبية.