صناعة الكذب والتنمر

»صناعة الكذب والتنمر« داء العوالم الافتراضية والواقعية، هي الآن باتت المحرك الأكبر لكل اللاهثين خلف نكران الحقيقة وتدليس الوقائع والأحداث، حيث تتوالد بكثرة داخل المدارس مصوبة سهام تشعبها بين أوساط طلبة المرحلة الثانوية، والإعدادية تحديدا، وبما أن العالم أصبح قرية صغيرة، فإن مواقع التواصل الاجتماعية أصبحت ساحة خصبة لهذه الممارسات، والتي تستند على تعلق الناس الفطري بتداول الأخبار

u0636u0648u0626u064au0629 u062au0648u0636u062d u0627u0644u062au0644u0627u0639u0628 u0628u062au063au0631u064au062fu0629 u0639u0628u0631 u062au0648u064au062au0631

»صناعة الكذب والتنمر« داء العوالم الافتراضية والواقعية، هي الآن باتت المحرك الأكبر لكل اللاهثين خلف نكران الحقيقة وتدليس الوقائع والأحداث، حيث تتوالد بكثرة داخل المدارس مصوبة سهام تشعبها بين أوساط طلبة المرحلة الثانوية، والإعدادية تحديدا، وبما أن العالم أصبح قرية صغيرة، فإن مواقع التواصل الاجتماعية أصبحت ساحة خصبة لهذه الممارسات، والتي تستند على تعلق الناس الفطري بتداول الأخبار. يهاجم الفيديو بطريقة ناقدة ترويج الشائعات دون التثبت أو حتى التفكير باحتمالية عدم صدقها، رغم وجود دلائل تثبت بأن هذه الصورة «مفبركة» أو هذا الخبر غير منطقي. فبركة تغريدات دارت بين المذيع السعودي بدر زيدان ووالدته عبر تويتر «طريقة سلكها الفيديو لدراسة ردت فعل المتابعين، حيث كانت النتيجة، اشتعال هاشتاق بدر زيدان بتغريدات شامتة وساخرة حتى إن عدد الريتويتات للتغريدة المفبركة تجاوز 685 مرة، وذلك في هجمة سريعة من المتابعين ومحبي إثارة الجدل والشبهات دون أدنى محاولة لمعرفة الحقيقة، ويتساءل الفيديو: «ما سر الرغبة الشديدة للتشفي من الشخص الغريب وزلاته؟» . ويعرف التنمر الالكتروني بأنه، «استخدام الانترنت والتقنيات المتعلقة به من أجل إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية»، وهذا التعريف ورد في دراسة أجرتها الأخصائية الاجتماعية أماني العجلان منذ 2012. غاية الفيديو هي إثبات أن ما يمارس على مواقع التواصل الاجتماعية هو تنمر شبيه لما يحدث في الواقع، وهي مشكلة «مخيفة» ورغبة دفينة في الإنسان تنتظر من يطلقها بحسب ما ورد في الفيديو، كما يترك دائرة التساؤلات نحو هذه الممارسة في اتساعها ليأتي سؤال، ماذا لو كانت الكذبة تمس شرف أحدهم؟ هل نساهم في تدمير شخص فقط لمجرد التسلية؟. ويوضح أن الغالبية هم من يختلقون الأعذار لأنفسهم في الانتقاص من الأشخاص لمجرد كونهم مختلفين عنهم، مؤكدا أن المعرفات التي تخفي الوجوه الحقيقية ساهمت بارتفاع نسبة من يساهم بنشر الشائعة أو حتى يشمت ويسخر من غيره من خلال مواقع التواصل. وقد أكدت الدراسة التي قامت بها العجلان، أن خلف هذا التصرف العدواني «شخص مريض غير سوي يعاني من بعض المشاكل النفسية أو العقلية». في حين جاءت توصيات العجلان باللجوء لقانون الجرائم المعلوماتية الذي صدر في السعودية منذ 2007، ومعرفة آليات التبليغ عن المتنمرين.