أعمال

متى تترأس السعودية قمة الـ20؟

ترجح آلية تناوب رئاسة قمة مجموعة الـ20 تولي السعودية واستضافتها لقمة 2019، إذ تنص هذه الآلية التي اعتمدتها المجموعة عام 2011 في باريس على أن تكون الرئاسة بالتناوب بين خمس مجموعات إقليمية داخل التجمع، وتقع السعودية ضمن المجموعة الخامسة، وتضم إلى جانبها كلا من أستراليا وكندا وأمريكا. ويستند ترجيح السعودية على تسلسل رئاسة كل المجموعة لاجتماع القمة، وبالنظر إلى أن تركيا ترأست القمة السابقة في 2015، وهي في المجموعة الرابعة، وتولي الصين رئاسة قمة 2016 والتي تقع في المجموعة الأولى، إلى جانب إندونيسيا واليابان وكوريا، وقد تم الاتفاق على أن تترأس ألمانيا قمة 2017، وأن تكون رئاسة قمة 2018 لإحدى دول أمريكا اللاتينية. وبما أن ألمانيا من المجموعة الثانية التي تضم فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، والمجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والبرازيل والمكسيك، سبق أن ترأست القمة جميعها، وتركيا التي ترأس القمة الحالية في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبها الهند، وروسيا وجنوب أفريقيا، فإن التسلسل الرئاسي يذهب إلى المجموعة الخامسة التي تقع فيها السعودية، وهي الوحيدة في مجموعتها التي لم تترأس القمة، ولم تستضفها. وتعين المجموعة لجنة ثلاثية (ترويكا) تتولى التنسيق مع بقية دول المجموعة لمتابعة تنفيذ توصيات القمة، وتتكون من دولة الرئاسة الحالية والسابقة والتالية، وبالتالي ستكون مجموعة الترويكا لو استضافت السعودية قمة 2019 مكونة من السعودية وإحدى دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى الدولة التي ستستضيف قمة 2020.