أرجعت الإدارة العامة بمطار الملك خالد الدولي في الرياض القصور الناتج في تقديم الخدمات الأرضية بالصالة الخامسة إلى ثلاثة أسباب، أبرزها أعطال في معدات الخدمات الأرضية، ما تسبب في تأخر أمتعة المسافرين لساعات معدودة الأسبوع الماضي. وبحسب معلومات لـ«مكة» فإن إدارة مطار الملك خالد الدولي حذرت الشركة السعودية للخدمات الأرضية من التراخي في معالجة هذا القصور، وإلا سيتم تعميد شركة (swissport) السويسرية لتولي أعمال الخدمات الأرضية في الصالة الخامسة بالمطار، وذلك بعدما أوقعت الشركة إدارة المطار في حرج مع المسافرين، ووسائل الإعلام، إضافة لما تداوله مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي عندما تأخرت الخدمات الأرضية في مناولة المسافرين أمتعتهم. وأشارت إلى أن المدير العام لمطار الملك خالد الدولي عبدالعزيز أبوحربة وجه خطابا للرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية يفيد فيه بضرورة تلافي القصور في تقديم الخدمات الأرضية وتحديدا في الصالة الخامسة بالمطار التي تعد من أحدث مرافق المطار، ومن المفترض ألا يحدث مثل هذا القصور، وخاصة أنه لم يمض على تشغيلها سوى أيام معدودة. وأبان أن تأخر الخدمات الأرضية في مناولة أمتعة المسافرين الاثنين الماضي تراوح بين ربع ساعة وحتى ثلاث ساعات ونصف الساعة، مما أدى إلى استياء المسافرين، وأوقع إدارة المطار في حرج. وذكرت إدارة المطار في خطابها أنه بالتحقق من أسباب التأخير تبين أنه نتج عن قصور من الخدمات الأرضية بالرغم من التنسيق المستمر والاجتماعات والاتفاقيات المبرمة مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية خلال الفترة الماضية، مشددة على الشركة بمعالجة القصور الحاصل لديها بشكل نهائي، وفي حال عدم التزامها فسيتم إلزامها بكافة التكاليف المترتبة على ذلك، حتى لا تتأثر سمعة المطار بشكل سلبي من خلال الخدمات المقدمة. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت في وقت سابق فوز شركة سويس بورت (Swissport) السويسرية بالرخصة الثانية لتقديم نشاط الخدمات الأرضية في مطارات السعودية، حيث ستعمل الشركة الجديدة إلى جانب الشركة السعودية للخدمات الأرضية التي تنفرد حاليا بالعمل في المطارات. أسباب قصور الخدمات الأرضية 1 أعطال بمعدات الخدمات الأرضية 2 نقص العمالة 3 ضعف الإشراف