أهالي أجياد يعانون للوصول إلى منازلهم منذ 10 سنوات
يعاني أهالي أجياد المصافي من مشقة الوصول إلى منازلهم، بسبب تعثر المشاريع المفترضة، لتوسيع الطرق المؤدية إلى داخل الحي، إضافة إلى عدم إيجاد بدائل أخرى، وذلك منذ أكثر من 10 سنوات
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1435 هـ - 01:15 - الأربعاء 19 مارس 2014 01:15
يعاني أهالي أجياد المصافي من مشقة الوصول إلى منازلهم، بسبب تعثر المشاريع المفترضة، لتوسيع الطرق المؤدية إلى داخل الحي، إضافة إلى عدم إيجاد بدائل أخرى، وذلك منذ أكثر من 10 سنوات. وتتضاعف معاناة الأهالي مع حدوث الحرائق، والحالات المرضية التي تستدعي تدخل سيارات الإطفاء والإسعاف، إذ يتعذر مرورها لضيق الأزقة وغياب الشوارع الواسعة. وعدّ المواطن سرور الهاشمي أن حي أجياد من الأحياء الحيوية، لقربه من الحرم المكي ووجود حركة تجارية، وانتشار وسائل النقل، مشيرا إلى مشكلة ضيق بعض الشوارع، وعدم نفاذها. وتابع «رغم تطور الوسائل والخدمات التي يحتاجها الساكن والزائر، إلا أن بعض أجزاء الحي لا تزال بدائية، ولم تطلها يد التطوير. فيما يقول المواطن عادل المالكي، تغيرت معالم حي أجياد القديم، حيث شهد سلسلة من التطورات والمشاريع على مر السنين، مؤكدا أن أهالي أجياد يرحبون بهذا التطور الذي حول حيهم إلى منطقة مركزية خدمية، لافتا إلى أهمية المرحلة الحالية من التطور حيث أصبحت منطقة صاخبة بسبب الأعمال التطويرية التي لا تهدأ على مدار الساعة. من جهته، أوضح عمدة حي أجياد مطلق المالكي أن المنطقة تشهد تطورا كبيرا واستراتيجية، أوصلت سعر المتر فيها إلى 40 ألف ريال حسب تقديرات كبار العقاريين، مشيرا إلى أن أهم المشاريع المقامة، مشروع الدائري الأول الذي يمر وسط أجياد بجوار الحرم، كما أن هناك منافذ عديدة مؤدية إلى الحرم، تستقبل السيارات القادمة من محبس الجن وأنفاق المسفلة وريع بخش وكدي، إضافة إلى أنفاق المصافي التي يعاني أهلها معاناة كبيرة في الدخول والخروج من وإلى الحي، لا سيما في مواسم الحج ورمضان التي تزداد فيها أعداد الزوار والمعتمرين، ما جعلهم في موقف لا يحسدون عليه. وأكد المالكي أن أهالي أجياد وعدوا من قبل الجهات التطويرية منذ ما يربو عن عشر سنوات بفتح منافذ وطرق جديدة، لتخفيف الضغط على الطرق الرئيسة في المواسم، إلا أن تلك المشاريع لم تترجم إلى واقع على الأرض حتى اللحظة، مشددا على ضرورة دفع الأضرار التي نجمت عن العشوائيات من بيوت مهدمة وخاوية، بحجة أنها أوقاف، ما تسبب في اتخاذها من بعض ضعاف النفوس أوكارا للجريمة والرذيلة، ولفت إلى أن أهالي الحي يعلقون آمالهم على مشاريع التطوير، ويتمنون العناية بمنطقتهم المجاورة للمسجد الحرام. من جانبه، قال المدير العام للدراسات الحضرية والتصميم بهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خالد فدا إن إيجاد طرق بديلة للوصول إلى الأحياء الواقعة فوق أنفاق المصافي يندرج ضمن المشاريع التطويرية، بحيث يستفيد أهالي الحي من الخدمات، وأبان فدا أن هذا المشروع ليس من ضمن المشاريع التي يجري عليها العمل في هيئة تطوير مكة في الفترة الحالية، وأوضح أن مشروع طريق الدائري الأول من أهم المشاريع التي تقام في أجياد حاليا، إضافة إلى عدة مشاريع أخرى ضمن مشروع مكة الشامل الذي يقام على مراحل متعددة في الفترة المقبلة.