أعمال

البيانات الاقتصادية تبقي المستثمرين في حيرة

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0633u0648u0627u062fu064a
قادت البيانات الاقتصادية الضعيفة أسعار السلع والمعادن للارتفاع خلال آخر تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت أسعار النفط نحو 3% وتحسنت الإيجابية حول مستقبل الفائدة الأمريكية، إلا أن الخسائر الأسبوعية تعد كبيرة، حيث تراجع النفط بأكثر من 6%. ودخلت سوق الأسهم السعودية أسبوعها الأخير قبل إجازة عيد الأضحى، لتبقي المستثمرين في حيرة من أمرهم مع تراجع مكررات الأرباح الحالية. وقال محلل الأسواق المالية فيصل السوادي إن المؤشر كون عمليات ارتدادية خلال جلسات الأسبوع معاكسة للمسار الهابط الرئيس، إلا أن الإغلاقات لم تكن بالقدر الإيجابي لذلك يتوقع العودة مرة أخرى للتراجعات وكسر مناطق 6 آلاف نقطة وملامسة مستويات 5900 نقطة والتي تمثل 161.8% من نسب الفيوناتشي الذهبية من الموجة السابقة. وأوضح السوادي أن قطاع المصارف والخدمات المالية كون ارتدادا إيجابيا بعد وصوله لقاع يناير 2016 عند مستويات 12,800 نقطة، ومن المتوقع ملامسة مستويات 13300 نقطة والتي تعد مستوى مقاومة ثانويا على المدى القريب. وأفاد المحلل الفني المختص بالأسواق المالية ماجد الشبيب بأن السوق المالية لا تزال تبحث عن قاع ارتكازي يستطيع تكوين موجة صاعدة جديدة خاصة بعد التراجعات الأخيرة التي مني بها، ويبدو أن الوضع الحالي لشركات السوق غير واضح مع ارتفاع التكاليف والتغيرات الجديدة في المعايير المحاسبية والمتزامنة مع ضعف الإنفاق الحكومي مما قد يجبر المؤشر العام للتراجع لمناطق ما بين 5800 - 5600 نقطة. وأشار الشبيب إلى أنه كانت هناك بوادر ارتدادات لقطاع التجزئة خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلا أن وضع السيولة لم يسمح بالعودة للارتفاعات، لكن القطاع ما زال قريبا من مستويات دعم مهم، مما يزيد من احتمالية كسرها على المدى القريب.