5 احتمالات لخلافة كريموف في أوزبكستان
السبت / 2 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:45 - السبت 3 سبتمبر 2016 20:45
ووري جثمان رئيس أوزبكستان إسلام كريموف أمس الثرى بعد أكثر من ربع قرن في الحكم، حيث دفن جثمانه في مسقط رأسه بسمرقند.
وأعلنت سلطات أوزبكستان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس.
ويؤمن رئاسة البلاد بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ نعمة الله يولداشيف في انتظار تنظيم انتخابات في غضون 3 أشهر، في حين لم يعين أي خلف رسميا، وفي غياب تقاليد ديمقراطية حقيقية.
ويشير الخبراء إلى 5 احتمالات لخلافة كريموف، وتنحصر في :
رئيس بالوكالة
ينص دستور أوزبكستان على أن يتولى رئيس مجلس الشيوخ نعمة الله يولداشيف رئاسة البلاد بالوكالة حتى تنظيم انتخابات في غضون 3 أشهر. وهو غير مرجح أن يكون له دور بعد الفترة الانتقالية.
رئيس الوزراء
يبدو رئيس الوزراء شوكت ميرزوييف (58 عاما) الأوفر حظا للخلافة بعد تعيينه على رأس اللجنة المكلفة تنظيم جنازة كريموف، وهو يتولى منصبه منذ 2003.
الخبير المالي
أما نائب رئيس الوزراء ووزير المالية رستم عظيموف (58 عاما) فكثيرا ما يصفه دبلوماسيون بأنه شخصية أكثر تأييدا للغرب مع قربه من جماعة كريموف.
ويعد خليفة محتملا، وكان صيرفيا ثم وزيرا بداية من 2005.
ويتهم أحيانا من مناوئيه بالفساد.
رجل الظل
كثيرا ما يعتبر رستم إينياتوف الذي يرأس جهاز الأمن منذ أكثر من 20 عاما، صانع سياسة كريموف، وهو أحد المسؤولين عن مقتل 500 متظاهر أثناء تظاهرة بأنديجان في 2005 قمعتها قوات الأمن.
الأسرة
يتوقع أن تضطلع أرملة كريموف تاتيانا وابنته لولا كريموفا تيلياييفا، بدور مؤثر.
وابنته التي تتولى منصب ممثلة أوزبكستان لدى اليونسكو في باريس، متميزة عن شقيقتها جلنار كريموفا (44 عاما) التي تخضع حاليا للإقامة الجبرية بعد اتهامها بالفساد.