يحلو الحديث عن الحرمين الشريفين
مكيون
السبت / 2 / ذو الحجة / 1437 هـ - 21:00 - السبت 3 سبتمبر 2016 21:00
قال الله تعالى في سورتي البقرة والإسراء «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا» الآية، وقوله جل وعلا «وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق»...الآية.
في هذه الأيام الطيبة المباركة من أيام الله عز وجل، يحلو الحديث عن الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وعن فتح مكة، عن الحجر الأسود، والحطيم، والمقام وزمزم، والصفا والمروة، وعن منى ومزدلفة وعرفات، وغار ثور وغار حراء.
يحلو الحديث عن المسجدين قباء والقبلتين وجبل أحد وغزوة أحد وشهداء أحد وبدر الذين أوقفوا حياتهم ومالهم وأولادهم من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
يحلو الحديث عن البقيع والمعلاه وقد دفن في المقبرتين خلق كثير من الصحابة من الرجال والنساء من المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات.
يحلو الحديث عن أئمة الحرمين الشريفين، الإمامة تكليف وتشريف وهم الذين يجودون القرآن ويرتلونه ويبكون المسلمين كثيرا.
يحلو الحديث عن توسعة الحرمين الشريفين التي فاقت التصور والتصوير دون نفاق أو مجاملة أو محاباة، وقد شهد لها القريب والبعيد، والحاج والمعتمر ولله الحمد والمنة.
يحلو الحديث عن كثرة الثمرات في الحرمين الشريفين صيفا وشتاء وعلى مدار العام، قال الله تعالى «وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون».
نعم يحلو الحديث عن الشعراء الذين قرضوا أشعارهم عن الحرمين الشريفين وعن موسم الحج الأكبر.
الشاعر حسين عرب رحمه الله:
أم القرى يا جنة اليوم والغد
ويا زينة الماضي التليد المجدد
ترابك أندى من فتيت معطر
وصخرك أجدى من كريم الزمرد
الشاعر زين العابدين رحمه الله:
كيف (أم القرى) يجلجلها النور
فتغفو على السلام هنية
كيف أحد كيف العقيق وبدر
حيث شع الهدى على البشرية
الشاعر محمد علي مغربي رحمه الله تعالى:
لبيك يا رحمن .. أكرم بالنداء
نغم تردد في البطاح وفي الجواء
لبى لك الكون العظيم سهولة
وجباله والأرض لبت للسماء
وقفة: خدمة الحجاج شرف لنا، عبارة جميلة لكن نحتاج تطبيقها على الأرض من كل مواطن غيور في مكة والمدينة والمشاعر وجدة وخاصة في أيام الذروة من أول ذي الحجة إلى الـ20 منه، اللهم أتم الحج على الحجاج واكتب التوفيق والسداد لحكومة خادم الحرمين.