طيران الأمن ينفذ المرحلة الثانية من خطة الحج
السبت / 2 / ذو الحجة / 1437 هـ - 18:00 - السبت 3 سبتمبر 2016 18:00
بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة حج هذا العام 1437، مع بداية ذي الحجة عبر تكثيف الطلعات الجوية في سماء مكة المكرمة والمدينة المنورة والطرق التي تربطهما، راصدة خلالها الحالة الأمنية والحركة المرورية.
وأبان قائد عام طيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد الحربي أن الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام تتكون من مرحلتين، الأولى نفذت في العشرين من ذي القعدة، حيث تحركت الطائرات من قواعدها، وتمركزت في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونفذت جولات استطلاعية مكثفة للأطقم الجوية، للتعرف على ما استجد من مشاريع عمرانية بالمشاعر المقدسة، والمناطق المركزية للحرمين الشريفين، والطرق التي تربط بينها، وتجربة المهابط الموجودة بها، ومهابط المستشفيات والأبراج السكنية بالمناطق المركزية للتأكد من جاهزيتها لاستخدامها وقت الحاجة.
وأفاد أن المرحلة الثانية بدأت غرة ذي الحجة وتستمر حتى يوم التروية، ويتم فيها تركيز الرحلات الجوية على مداخل مكة الرئيسة، والطرق السريعة الرابطة بين مكة وجدة والمدينة، لمتابعة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية، ورصد توافد الحجاج وكشف طرق تسلل الحجاج غير النظاميين، كذلك مراقبة الحركة المرورية والبشرية في المنطقة المركزية للحرمين الشريفين والطرق المؤدية إليها.
وأبان أن الجاهزية والاستعداد للقوى البشرية والفنية والطائرات المشاركة ترفع فجر يوم التروية، حيث تزداد الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية، والوقوف عن كثب على حركة الحجاج أثناء تنقلهم للمبيت في منى، وتصل ذروتها صباح التاسع، بتكثيف الطلعات الجوية وزيادة مدتها أثناء تصعيد الحجاج إلى عرفات، وما يليها من انتقالهم إلى مزدلفة، ثم صباح يوم العاشر الذي يتم فيه تكثيف الطلعات على منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر.
وأوضح قائد عام طيران الأمن، استمرار مشاركة طيران الأمن في منطقة المدينة المنورة في هذه المرحلة وحتى الثامن من ذي الحجة، على أن تبدأ المرحلة الثالثة من الخطة في المدينة من الثالث عشر من ذي الحجة وحتى نهايته.
وأبان أن الطائرات الموجودة في سماء مكة والمدينة مجهزة للإخلاء الطبي بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية بطيران الأمن، لنقل الحالات الحرجة جوا إلى المستشفيات، مبينا أن التجهيزات المتطورة للطائرات والأطقم عالية التدريب تمكنها من رصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن، وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، مؤكدا الاستشعار العالي للظروف الأمنية الراهنة والقدرة على التعامل مع أي حدث مهما كان نوعه.