الأمم المتحدة: الصراع في سوريا شرد 40 % من السكان

فيما أعلنت طهران أمس أن الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور طهران غدا، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني ومسؤولين آخرين حول الوضع في سوريا

u0633u0648u0631u064au0629 u062au062fu0641u0639 u0639u0631u0628u0629 u064au062f u0639u0644u064au0647u0627 u0642u0646u064au0646u0629 u063au0627u0632 u0641u064a u062du0645u0635 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)

فيما أعلنت طهران أمس أن الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور طهران غدا، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني ومسؤولين آخرين حول الوضع في سوريا. شنت دمشق هجوما عليه، واعتبرت أنه «تجاوز مهمته» بالحديث عن الانتخابات الرئاسية السورية. وأوضح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن «كلام الإبراهيمي لا يندرج ضمن مهامه. ويجب عليه أن يحترم دوره كوسيط ويكون نزيها وحياديا». وكان مجلس الشعب السوري وافق الخميس على بنود متعلقة بالانتخابات الرئاسية، تقطع الطريق عمليا على ترشح أي من معارضي الخارج. واشترط مجلس الشعب السوري على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد مدة لا تقل عن 10 سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح. كما اشترط ألا يقل سن المرشح عن 40 عاما، وأن يحمل الجنسية السورية فقط، وأن يكون لأبوين سوريين ومتزوجا من سورية، وغير مدان في قضايا جنائية. وحذر الإبراهيمي من أن المعارضة قد لا ترضى بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة إذا مضت دمشق قدما في الانتخابات التي من المرجح أن تضمن ولاية جديدة للأسد الذي تحكم عائلته البلاد منذ 44 عاما. في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أن هناك إمكانية لتتخلص سورية من جميع المواد السامة من ترسانتها الكيميائية بحلول 13 أبريل المقبل. وأفاد مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف «إذا لم تظهر أية عوائق، فسيتم إنجاز عملية نقل (المواد السامة) إلى الخارج بعد شهر من الآن». وذكر أن نحو 33 % من المواد الكيميائية نقلت إلى خارج الأراضي السورية حتى الآن. وتابع «إن سورية تخلصت بشكل عام حتى الآن من 43 % من ترسانتها الكيميائية»، مشيرا إلى أن عملية إتلاف المواد السامة على متن السفينة الأمريكية «كيب راي» يجب أن تبدأ قبل نهاية أبريل المقبل. إلى ذلك، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس في جنيف أن النزاع السوري تسبب في أكبر أزمة لاجئين في العالم حيث إنه أجبر 40 % من السكان على ترك منازلهم. وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الصراع شرد أكثر من 9 ملايين مواطن سوري حتى الآن. وشرد أكثر من 6.5 ملايين شخص داخل سورية، بينما توجه 2.6 مليون شخص إلى دول الجوار.