قرية الخطوة كوة على التاريخ يتهددها الإهمال

أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة المجاردة محمد آل يحيى أن المرحلة الأولى من أعمال ترميم ممرات قرية الخطوة التراثية قطعت نحو 90 %، وذلك بعد اعتماد مشروع الترميم، فيما تعتمد عدة مشاريع خلال الميزانية المقبلة لصيانة القرية، بصورة متوافقة مع الطابع المعماري القديم

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0642u0631u064au0629 u0627u0644u062eu0637u0648u0629 u0628u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0627u0644u0645u062cu0627u0631u062fu0629 (u0645u0643u0629)

أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة المجاردة محمد آل يحيى أن المرحلة الأولى من أعمال ترميم ممرات قرية الخطوة التراثية قطعت نحو 90 %، وذلك بعد اعتماد مشروع الترميم، فيما تعتمد عدة مشاريع خلال الميزانية المقبلة لصيانة القرية، بصورة متوافقة مع الطابع المعماري القديم. يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه أصوات العديد من السكان بسبب ما عدوه تجاهلا من جهات الاختصاص لقرية الخطوة الأثرية، ويرى السكان أن الخطوة متحف طبيعي مفتوح، به الكثير من الآثار والمعالم التاريخية، التي تمثل ثروة للبلاد، إلا أنها تعاني التجاهل وعدم الاهتمام. وتضم القرية عددا من المنازل الأثرية المبنية من الحجر التي اتخذت مساكن قبل مئات السنين، ويدل على ذلك وجود رسوم ونقوش أثرية ما زالت شاهداً على تلك الحقبة. وأشار المرشد السياحي وصاحب متحف الغيلاني للتراث سالم الشهري إلى أهمية قرية الخطوة التراثية التي تضم مباني قديمة تمثل مجمعا للدوائر الحكومية القديمة، وتصل ارتفاعات بعض المباني إلى ثلاثة أدوار، وهي مبنية من الحجر، وعليها نقوش ورسومات مختلفة بواسطة حجر المرو الأبيض. ورأى الشهري أن الإهمال يلف القرية خاصة من قبل المحافظة، مبينا بأنه تم اعتماد ميزانية خاصة بالقرية قبل سنتين، دون أن يظهر أثر على أرض الواقع، حتى أصبحت بلا دور أو دعم لإحيائها ونقلها من المستوى الذي اندثرت فيه إلى حياة جديدة، لكي تستقطب المنطقة من خلالها الزوار من محبي التراث القديم. ويعد المواطن ياسر آل محمد أن المعالم الأثرية في المجاردة بشكل عام تعاني من تجاهل الجهات المختصة، ما جعلها مهددة بالاندثار، مشيرا إلى أن آثار المحافظة عانت من الإهمال تارة، وعوامل التعرية تارة أخرى، وطالب الجهات المختصة بالتدخل لحماية الشواهد التاريخية التي تغص بها المحافظة، لاسيما قرية الخطوة والتي تعد أساس محافظة المجاردة ومقر الإمارة سابقا. من جهته، ألمح محمد سالم بأن القرية تحوي العديد من الآثار المهمة التي يتهددها الاندثار، داعيا إلى الاهتمام بها والتعهد بعنايتها من حين لآخر، كونها تضم العديد من الآثار التي تنتظر الرعاية والاهتمام، وتحتضن أبرز القصور والقلاع بالمنطقة، والتي شيدها مجموعة من الأهالي قبل عدة عقود، إضافة لمسجد الطين القديم، متمنيا تسليط الإعلام عليها وترويجها.