توقف حافلات الحجاج بطرق مكة يوم العيد يعرضها للحجز
الجمعة / 1 / ذو الحجة / 1437 هـ - 20:15 - الجمعة 2 سبتمبر 2016 20:15
طالب قائد حجز حافلات الشركات العميد خالد العمران بإعادة حافلات نقل الحجاج إلى مقار الشركات يوم العيد بعد إتمام نقل الحجاج إلى منى وعدم تركها بطرق مكة، متوعدا بحجزها إذا رصدت متوقفة بالطرق، خاصة في حي العزيزية.
وأوضح العمران خلال اللقاء الذي نظمته مؤسسة جنوب آسيا بمقرها أمس الأول بحضور قيادات أمن الحج المنفذين لخطة النقل والتصعيد وحركة المشاعر، أن الخطة تخص لجنة التصعيد بنسبة 90% وتتكون من خمس مراحل أولها يوم الخامس من ذي الحجة للتأكد من وجود الحافلات بمقار الشركات والتزامها بالشروط، وأيام 6 و7 و8 تبدأ مرحلة تفويج الحافلات إلى مكة، حيث لن تخرج أي حافلة إلا بمرشد مع التأكد من جاهزيتها الداخلية والخارجية وسيكون هناك جدول للتفويج وستسلك الحافلات طريق الشميسي متجهة إلى طريق الليث حتى لا تسبب زحاما في نقطة الفرز بالشميسي، مطالبا بإرجاع الحافلات إلى مقر الشركات بعد اكتمال إيصال الحجاج إلى مخيماتهم يوم العيد وعند رصد حافلة بالعزيزية سيتم حجزها ولن يسمح بخروجها إلا يوم 12 ذي الحجة.
وحدد قائد المرور بمشعر عرفات العميد خالد الضبيب الطرق التي يسلكها حجاج مؤسسة جنوب آسيا للوصول إلى مخيماتهم بعرفات، حيث سيسلكون طريق الطائف السريع للوصول إلى شمال عرفات طريق 54 وهو أفضل الطرق لمن يقطن الجهة الشمالية لمشعر عرفات، وفي النفرة طريق رقم 62 و56 والدائري الشمالي وطريق الطائف، مطالبا مسؤولي النقل بالمؤسسة بضرورة التصعيد لمشعر عرفات مبكرا وهو سر نجاح خطة عرفات وإيقاف الحافلات بشكل صحيح واستغلال المواقف 9، حيث خصصت 4500 حافلة لحجاج جنوب آسيا.
من جانبه أفاد قائد نقاط المنع وضبط الدراجات العميد عبدالرحمن العجمي أنه لن يسمح بدخول الدراجات النارية للمشاعر منذ الثالث من ذي الحجة ويستمر المنع حتى يوم 13، كما سيمنع دخول السيارات للمشاعر من الخامس من ذي الحجة باستثناء طريق الملك فيصل الذي سيمنع من الدخول له ويصبح من المشاعر أسوة بطريق الطائف اعتبارا من الـ7 من ذي الحجة حتى يوم العيد الذي سيشهد فتح مشعري عرفات ومزدلفة باستثناء منى. ولفت إلى وجود 21 نقطة منع ثابتة وخمس نقاط متحركة، منوها لرصد ملاحظات على سائقي المركبات التي تحمل تصاريح خدمات باستغلالهم الرد الثاني بتحميل الحجاج ويجب متابعتهم من قبل مسؤولي مكاتب الخدمة الميدانية.
ونوه مساعد قائد مرور منى العميد خالد الفدا إلى أن خطة النقل بمشعر منى تشمل ثلاث مراحل، الأولى للتروية، وتليها مرحلة التصعيد لعرفات وأخيرا مرحلة النفرة من منى إلى مكة، مبينا أنه لن يسمح بدخول الحافلات لمنى في حالة ارتفاع مؤشر كثافة المشاة إلا عن طريق جسري الملك خالد والملك عبدالله وتنزيل الحجاج على الجسور ثم إلى الرمبات.
من جهته أكد قائد مرور مشعر مزدلفة العقيد طلعت المنصوري أن خطط المشاعر والنفرة ستكون بجميع الخطوط، مشددا على عودة الحافلات إلى مشعر عرفات لتحميل الرد الثاني من الحجاج وعدم الوقوف بمزدلفة وذلك بالتنسيق مع المرشد.
أبرز ملامح خطة التصعيد
1 وضع جدول للتفويج
2 تسلك الحافلات طريق الشميسي متجهة إلى طريق الليث
3 اشتراط وجود مرشد لخروج الحافلة
4 منع دخول الدراجات النارية