مثلت وفاة أحمد مسعود أمس صدمة للوسط الرياضي، فالرئيس الذهبي كما يطلق عليه الاتحاديون تصدى لمهمة صعبة عندما أعلن عن رغبته تولي زمام الأمور في النادي الذي يغوص في بحر من الديون والمشاكل والأزمات، فنجح خلال 72 يوما هي الفترة التي قضاها رئيسا للنادي (من 22 يونيو وحتى 1 سبتمبر) في إنهاء الكثير من المديونيات المتراكمة والتي تجاوزت ال226ـ مليون ريال، وقلصها بمقدار 60 مليون ريال، وهو ما سمح للفريق بتسجيل لاعبيه الجدد. في اليوم الأخير للراحل تابع تدريبات فريقه الصباحية بمعسكره الحالي في تركيا، ثم توجه في الـ11:30 صباحا إلى مقر نادي بورصا واجتمع بمسؤوليه لتحديد موعدا لإقامة مباراة ودية، وقد نجح في ذلك، بعدها توجه إلى أحد المطاعم التركية وتناول وجبة مشاوي (اسكندر)، وذلك بحسب رواية مرافقه التركي، ثم توجه إلى أحد المحلات الشهيرة بمدينة بورصا لتناول الحلوى التركية، وفور وصوله الفندق توجه إلى غرفته لشعوره بالإرهاق. وبحسب رواية مسؤول الملابس، كمال الدولي، فإن مسعود اتصل به في الـ 3.15 فجرا، وطلب منه الحضور إلى غرفته ومساعدته ليتوضأ رغم أن موعد صلاة الفجر لم يحن، وفور وصول دولي لغرفة مسعود لاحظ عليه علامات التعب وطلب إحضار الطبيب، إلا أن مسعود نهض ليغتسل ويتوضأ، وفور وصول الطبيب طلب نقله فورا إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله إليها بدقائق. قبل الرحيل

• تابع تدريبات الفريق الصباحية
• توجه إلى مقر نادي بورصا
• أقنع مسؤولي النادي التركي بإقامة مباراة ودية
• تناول الغداء في أحد المطاعم
• انتقل إلى أحد محلات الحلوى في بورصا
• عاد للفندق بعد شعوره بالتعب
• قبيل الفجر اغتسل وتوضأ
• طبيب الفندق طالب بضرورة نقله للمستشفى
• أعلن المستشفى وفاته بعد وصوله