الآباء شركاء في متابعة حالات صعوبات التعلم
الخميس / 29 / ذو القعدة / 1437 هـ - 21:30 - الخميس 1 سبتمبر 2016 21:30
وجهت وزارة التعليم، ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة وتقنية المعلومات، إدارات التعليم بالمناطق، أمس الأول باستخدام آلية جديدة استحدثتها ضمن نظام نور للتعامل مع حالات صعوبات التعلم، ابتداء من العام الدراسي المقبل في برامج صعوبات التعلم للبنين، وإرجاء تطبيقه في برامج صعوبات التعلم المخصصة للبنات للعام الدراسي الذي يليه بعد استكمال الإجراءات التنظيمية والتجهيزية والتدريبية اللازمة لتطبيقه في الميدان.
التوجيه الذي ورد في تعميم مُذيل بتوقيع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، اطلعت «مكة» على نسخة منه، كشف عن هدفين للنظام الجديد، كما حدد التعميم 5 آليات للتطبيق. وأحصى رئيس جمعية صعوبات التعلم نايف الصقر، في تصريح لـ «مكة»، 4 فوائد للنظام، لكنه لفت إلى أن عدم توفر الانترنت في بعض مدارس القرى والهجر قد يعوق التطبيق.
ما هدف النظام الجديد؟
- تسهيل آليات العمل في برامج صعوبات التعلم.
- تيسير التواصل والمتابعة بين جميع أطراف العملية التعليمية (مشرف/قائد/ معلم/ مرشد طلابي/ ولي أمر)
- موعد التنفيذ: يبدأ التطبيق في برنامج صعوبات التعلم للبنين ابتداء من العام الدراسي الجديد ويُرجأ التطبيق للطالبات للعام بعد المقبل.
- تتولى تقنية المعلومات بإدارة التعليم تقديم الدعم الفني للنظام لجميع المستخدمين.
- على مديري ورؤساء أقسام التربية الخاصة تفعيل النظام لمشرفي صعوبات التعلم.
- تمنح الصلاحية لقادة المدارس التي بها برامج صعوبات التعلم لتفعيل حسابات معلمي صعوبات التعلم وتحديد العلاقات التدريسية للمعلمين ذات العلاقة ببرنامج صعوبات التعلم بالمدرسة.
- يشكل حلقة وصل بين مدرس صعوبات التعلم والمشرف وولي الأمر لمتابعة آلية تقدم طالب صعوبات التعلم في الخطة التربوية الفردية.
- يقلل من الزيارات الميدانية للمدرسة من قبل المشرف وولي الأمر.
- يوضح مستوى أداء معلم صعوبات التعلم وكفاءته والمدة التي يحقق فيها أهداف الخطة الفردية للطالب وعدد الطلاب الذين يخدمهم.
- يظهر المشاكل التي تتسبب في تعثر العمل بالخطة الفردية ويساهم بوضع حلول لها.