برج حائل صيانة غائبة وشيخوخة مبكرة

ظهرت على برج حائل الذي أنشئ منذ 32 عاما الشيخوخة المبكرة، نظرا للإهمال الذي شهده أخيرا، وعلى الرغم من توسطه للمدينة وموقعه الفريد كونه أشهر معالم حائل الحضرية، إلا أن يد التطوير لم تمتد له منذ إنشائه، لكن واقعه يكشف عن تقصير الأمانة في الاهتمام به ما دعا بعض الشركات المستأجرة فيه لترك مكاتبها، وولت وجهها صوب مكاتب أفضل في العمارات الفاخرة - بحسب عدد من الأهالي

u0628u0631u062c u062du0627u0626u0644 u0623u0634u0647u0631 u0645u0639u0627u0644u0645u0647u0627 (u0645u0643u0629)

ظهرت على برج حائل الذي أنشئ منذ 32 عاما الشيخوخة المبكرة، نظرا للإهمال الذي شهده أخيرا، وعلى الرغم من توسطه للمدينة وموقعه الفريد كونه أشهر معالم حائل الحضرية، إلا أن يد التطوير لم تمتد له منذ إنشائه، لكن واقعه يكشف عن تقصير الأمانة في الاهتمام به ما دعا بعض الشركات المستأجرة فيه لترك مكاتبها، وولت وجهها صوب مكاتب أفضل في العمارات الفاخرة - بحسب عدد من الأهالي. وقال المعلم خالد الشمري: «كان برج حائل يعد معلما مهما في وسط المدينة، إلا أنه مر على إنشائه نحو 3 عقود ولم تطله يد العناية وأصابه الإهمال، وواقعه يكشف عن تقصير الأمانة في الاهتمام به ما دعا بعض الشركات المستأجرة فيه إلى ترك مكاتبها والبحث عن أماكن أفضل تليق بها وبزبائنها، مطالبا الأمانة بالعمل سريعا على ترميمه والاستفاده من موقعه في جذب شركات ورجال أعمال للاستئجار فيه والاستفادة من موقعه المميز». وأضاف المواطن سالم العنزي أن «البرج كان مكانا جاذبا للشركات الكبيرة للاستئجار فيه، والآن أصبح طاردا لها بسبب ما يشهده من إهمال في صيانته. وأوضح عضو المجلس البلدي بالمنطقة عبدالعزيز المشهور أن برج حائل تابع للأمانة لكنه شاخ مبكرا وعفى عليه الزمن، وبناء على حالته التي وصل إليها أصدر المجلس البلدي العام الماضي توصية بطرحه للمنافسة والاستثمار، وهدمه وإعادة بنائه ليكون بمظهر يليق بمدينة حائل، إلا أنه حسب أنظمة الأملاك التابعة للدولة فلا بد من أخذ موافقة الجهات المعنية على مقترح المجلس، ونحن بانتظار قرارها بهذا الشأن». يذكر أن برج حائل تم تشغيله في 1403 ويتكون من 12 طابقا بطول 100 متر، ويحتضن داخله مكتب وكالة الأنباء السعودية، بالإضافة إلى مكاتب عدد من الصحف التي خرج بعضها خلال العامين الماضيين إلى مقرات أخرى. بدوره قال المتحدث الإعلامي بإسم أمانة منطقة حائل سعد الثويني، إن موضوع البرج لازال تحت الدراسة ولم يتم إتخاذ أي قرار بشأنه حتى الآن، وذلك بسبب أن المنطقة الواقع بها البرج يجري العمل على تطويرها بشكل عام، مشددا على أنه بناء على ذلك سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأنه سواء إعادة ترميمه أو هدمه وإنشائه من جديد.