تقاذف مسؤولية نقل أعمدة الضغط العالي بمركز تبالة

فيما تذمر عدد من أهالي مركز تبالة 50 كلم غرب محافظة بيشة، من وجود أعمدة كهرباء الضغط العالي بوسط الشارع العام، ما يهدد حياتهم مع هذه الطرق التي يسلكونها يوميا، دخلت بلدية الثنية وتبالة في شد وجذب مع كهرباء بيشة بشأن من سيتحمل تكلفة النقل، وأصبح المواطن ضحية ذلك التأخير الذي طال أمده، ولم ينجز حتى الآن بحسب الأهالي

u062du0648u0627u062cu0632 u0628u0644u0627u0633u062au064au0643u064au0629 u0648u0636u0639u062a u0644u062au0646u0628u064au0647 u0645u0631u062au0627u062fu064a u0627u0644u0637u0631u064au0642 (u0645u0643u0629)

فيما تذمر عدد من أهالي مركز تبالة 50 كلم غرب محافظة بيشة، من وجود أعمدة كهرباء الضغط العالي بوسط الشارع العام، ما يهدد حياتهم مع هذه الطرق التي يسلكونها يوميا، دخلت بلدية الثنية وتبالة في شد وجذب مع كهرباء بيشة بشأن من سيتحمل تكلفة النقل، وأصبح المواطن ضحية ذلك التأخير الذي طال أمده، ولم ينجز حتى الآن بحسب الأهالي. وقـال عبدالوهاب الشمراني «مواطـن»، «بدأت بلدية الثنيـة وتبالـة في سفلتـة عـدد من الشوارع وتوسعتهـا، إلا أن أعمدة الكهرباء أصبحت بداخل هذه الطرق دون الأخذ في الاعتبار سلامة المواطن، وإلى وقتنا الراهن ما زالت أعمدة الكهرباء تنتصف الطرقات بداخل المركز». وأبان عبدالله آل رايـز، أن الجهات الخدمية تتقـاذف مسؤولية نقـل هـذه الأعمـدة، فبلدية الثنية وتبالة رفضت نقلها وأخلـت مسؤوليتها عن أي تكاليف مالية تلحق بها، لترمـي بالكـرة في ملعب كهرباء بيشة، بينما الأخيرة تقوم بنفس الدور وتخلي مسؤوليتها عن هذه الأعمدة، محملة بلدية الثنية وتبالة تكاليـف النقـل والتـي رفضت بدورها. من جانبه، أوضح مدير بلدية الثنية وتبالة المهندس خالد الوادعي، أن البلدية خاطبت شركة الكهرباء بشأن نقل الأعمدة، ولكن دون جدوى، مشيرا إلى ارتباطهم مع مقاولين في عملية السفلتة، والمقاول لا يقبل التأخير حسب المدة المحددة له في تنفيذ المشروع، الأمر الذي دعانا إلى تنفيذ المشاريع حتى ولو كانت الأعمدة في وسط الشارع، وبإمكان شركة الكهرباء نقلها لاحقا. بدوره، ذكر مدير شركة الكهرباء بمحافظة بيشة المهندس مشعل السرحاني، أن بلدية الثنية وتبالة تأخرت في إرسال الارتباط المالي الخاص بسداد التكاليف، وبعد عدة اجتماعات بهذا الشأن وصلنا الارتباط الخاص بنقل تسعة أعمدة نهاية الأسبوع الماضي، واعدا بنقلها خلال هذا الأسبوع.

.. وحفر وانجرافات تهدد عابري الطرق

اشتكى عدد من سكان منطقة حائل، من أحياء السمراء والبادية والنقرة والثلاثين، من تشقق الشوارع وازدياد الحفر والانجرافات بها، مما يهدد حياة العابرين. المتجولون في أغلب شوارع منطقة حائل لا يحتاجون أبداً لمن يلفت انتباههم لسوء تنفيذ الطرق والمشاريع الخدمية بشكل مباشر، يكفيهم المجازفة والتجول بسياراتهم في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية. وأبان محمد الشبرمي «مواطن»، أن الحفر أصبحت «ماركة» تسجل لأمانة منطقة حائل التي غيبت دور الرقابة على المشاريع التي تنفذ من بعض المقاولين بشكل سيئ. واعتبر صالح المطيري، أن التشققات في الشوارع الرئيسية والفرعية كان يمكن حلها عندما تكون صغيرة، ولكن الإهمال فاقم المشكلة وجعلها تكبر حتى أصبح الحل يأخذ وقتا كبيرا. ويرى راشد الخلف، أن هناك انجرافات سببها الأمطار والسيول التي تشهدها المنطقة بشكل كثيف، والتي ساهمت في ازدياد المشاكل للسيارات والمارة، وشوهت منظر الطرق والشوارع في حائل، وذلك يعود لضعف التنفيذ من البداية وعدم وجود مراقبة لتلك المشاريع التي تخدم المواطنين وسالكي الطريق. وأشار أحمد السويدي، إلى أن الحفر والانجرافات في شوارع حائل أكثر من الشوارع الصالحة للاستخدام، فكل شارع في حي أو طريق، يعاني إما ضعف طبقة الاسفلت المستخدم، أو تشققات فيه أو حفرا وانجرافات تهدد حياة العابرين وتسهم في خسائر اقتصادية للمركبات. من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام بأمانة المنطقة سعد الثويني، أن الحفر والانجرافات التي أعقبتها السيول التي شهدتها المنطقة مؤخراً تمت معالجتها بالكامل، بينما الحفر والتشققات التي سببتها جهات خدمية أخرى جار العمل على معالجتها بشكل موقت، بردمها ودرء خطورتها على مرتادي الطرقات، لحين اكتمال المشاريع الخدمية لتتم إعادة سفلتة الطرق بالكامل.