شوارع بلا أرصفة

يجد قاطنو الطائف أنفسهم أمام تحدي عبور بعض الشوارع أو السير على أرصفتها، بسبب عدم اكتمال عدد من الأرصفة التي أصبحت تشكل آخر اهتمامات الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية والتجميلية بالمحافظة، وشوهت المنظر العام لغالبية الأحياء

u063au064au0627u0628 u0627u0644u0623u0631u0635u0641u0629 u0639u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0634u0648u0627u0631u0639 u0628u0627u0644u0637u0627u0626u0641 (u0639u0628u064au062f u0627u0644u0641u0631u064au062fu064a)

يجد قاطنو الطائف أنفسهم أمام تحدي عبور بعض الشوارع أو السير على أرصفتها، بسبب عدم اكتمال عدد من الأرصفة التي أصبحت تشكل آخر اهتمامات الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية والتجميلية بالمحافظة، وشوهت المنظر العام لغالبية الأحياء. وقال أحمد السويعدي «مواطن»: إن الأرصفة المقابلة لعمارتنا السكنية لا تزال منذ ما يزيد عن العامين بعد مشروع تطوير وتوسعة الشارع «المثناة» بحي السلامة، غير مكتملة ولم تزل على حالها بسبب تقاعس المقولين، وكثرة المشاريع التي يعملون بها دون وضع جدول لإنهائها في وقتها. وأشار عياد الحساني، إلى أن عدم إنجاز مشاريع ترصيف الشوارع بشكل كامل بل تجد في كل حي وشارع مواطنين ومقيمين لا يجدون مكانا يمشون عليه سوى الشارع، مما يشكل خطرا على حياتهم مع كثافة الحركة المرورية في بعض الشوارع. وطالب حسن الطلحي، أمانة الطائف والمجلس المحلي بمراجعة العقود المبرمة مع المقاولين الذين لا يقومون بإنجاز مشاريعهم بالشكل الصحيح، بل ويتركون خلفهم أكواما من الأتربة والحجارة والحفر، فالذي يشاهد حال أرصفة المحافظة يجد تباينا بين شارع وآخر، وعدم اكتمال معظمها. وأكد أحد المقاولين - فضل عدم ذكر اسمه - لـ»مكة»، أن كثرة المشاريع الحيوية والتنموية التي تطال المحافظة في ظل قلة المقاولين المعتمدين وعدم كفاءة البعض منهم هي السبب، يضاف له المطالبات بسرعة الإنجاز للمشروع، وخاصة إذا كان مشروع في شارع حيوي بالمحافظة وهو ما يجعل الانتهاء من الأعمال الأساسية ضرورة لفتح الشارع، مع إكمال التفاصيل الأخرى من سفلتة ورصف في وقت لاحق، ووفق إمكانية المقاول المسؤول. من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم لـ»مكة»، أن أمانة الطائف تقوم حاليا بتنفيذ عدد من مشاريع السفلتة ومشاريع كشط وإعادة سفلته، بالإضافة إلى إعادة تأهيل عدد من الشوارع بالمحافظة، وفيما يخص تأخر تنفيذ عدد من الأرصفة لبعض الشوارع فيعود ذلك بسبب أن مشروع الترصيف لا يبدأ إلا بعد انتهاء مشروع السفلتة.