شيعة القطيف والأحساء يدينون استهداف رجال الأمن

أصدر عشرة علماء شيعة في القطيف والأحساء بيانا أدانوا فيه العمليات المسلحة واستهداف رجال الأمن التي يمارسها بعض الخارجين على القانون. وتشابهت الشخصيات الناطقة في البيان الأخير مع بيان آخر صدر قبل 20 شهرا باستثناء رجال دين شاركوا من محافظة الأحساء،

u0627u0644u0635u0644u0627u0629 u0639u0644u0649 u0631u062cu0644u0627 u0627u0644u0623u0645u0646 u0627u0644u0644u0630u0627u0646 u0627u0633u062au0634u0647u062fu0627 u0641u064a u0627u0644u0639u0648u0627u0645u064au0629

أصدر عشرة علماء شيعة في القطيف والأحساء بيانا أدانوا فيه العمليات المسلحة واستهداف رجال الأمن التي يمارسها بعض الخارجين على القانون. وتشابهت الشخصيات الناطقة في البيان الأخير مع بيان آخر صدر قبل 20 شهرا باستثناء رجال دين شاركوا من محافظة الأحساء، بعد أن قام مجهولون في بلدة العوامية بمهاجمة مقار حكومية، ومراكز شرطة والاعتداء على بعض العاملين بها بإطلاق النار. ونص البيان على أن أعظم مقصد للدين وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد، وجاء فيه: «بليت مجتمعات الأمة في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الإرهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية والدين بريء من الإرهاب، والعنف السياسي يدمر الأوطان». وأضاف البيان: ما نعرفه من سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومن توجيهاتهم الهادية أنهم يؤكدون على حفظ وحدة الأمة ورعاية المصلحة العامة، ورفض أي احتراب داخلي حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين وذلك هو نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام. وحذرت الشخصيات الموقعة وهم: عبدالله الخنيزي وعلي الناصر وعبدالكريم الحبيل وحسن الصفار وجعفر الربح ويوسف المهدي وحسين البيات وحسين العايش وعادل بو خمسين وكامل الحسن، الشباب من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف فهو لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا، بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الأعداء الطامعين. وأكدوا أن استخدام السلاح والعنف في وجه الدولة أو المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع ولا يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي.